المالكي : الانتصار على الارهابيين ما كان ليتحقق لولا تكاتف الحكومة المحلية في الانبار وعشائرها وبسالة الجيش 

ونقل بيان لرئاسة الورزاء تلقت ( الرأي ) الدوليه نسخة منه عن المالكي قوله ” في ظل الانتصارات التي تحققت بالمعركة التي خاضتها القوات المسلحة من الجيش والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية الى جانب عشائر الانبار الأصيلة وشيوخها الاباة ومجلس المحافظة والمحافظ والسياسيين وكافة أهالي المحافظة الكرام الذين تمكنوا من دحر الجماعات الارهابية وتطهير مدينة الرمادي والكثير من مدن وقصبات الانبار العزيزة من هؤلاء القتلة المجرمين ، والذي ما كان ليتحقق الا بالتكاتف والتلاحم بين القوات المسلحة التي استبسلت في القتال الى جانب اهلهم وعشا ئرهم الغيورة وكافة اهل الانبار ، فإن الحكومة تجدد عزمها على دعم العشائر التي انتفضت ضد الارهاب واستيعاب المقاتلين من ابنائها في الجيش والشرطة والتصدي بكافة الوسائل لاستكمال الانتصار والقضاء على الارهابيين في المناطق الأخرى واستعادة الأمن والنظام وهيبة الدولة ” .

واضاف المالكي “ان الحكومة ستقوم بتخصيص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين في بيوتهم وممتلكاتهم وتكريم الشهداء واسرهم وإعمار المحافظة وإجراء إصلاحات أساسية في الأجهزة الأمنية بما يوفر الأمن والاستقرار وعودة الحياة للمحافظة العزيزة ” .

واوضح ان ” الحكومة ستنظر بعين الاحترام الى المشاريع والمبادرات التي تسهم بها حكومة الأنبار وعشائرها الأصيلة وستعمل بالتعاون مع الجميع من اجل وضعها موضع التنفيذ ” .

وتشير بوصلة الاحداث في محافظة الانبار الى تقدم واضح لقواتنا الامنية المسنودة بالعشائر الاصيلة على التنظيمات الارهابية والمجاميع المسلحة ، حيث تتوارد اخبار الانتصارات على هؤلاء المجرمين وقتل الكثير منهم وفرار الباقين ، اما التاكيدات الحكومية فتوضح ان الحسم قريب وما هي الا ايام ويتم اعلان تطهير كافة المناطق من دنس هؤلاء وعودة الاسر الانبارية النازحة الى مناطق سكناها لتعود الحياة الى المحافظة التي خربت بفعل الارهاب .