شرطة بابل: أعداد الإرهابيين في “جرف الصخر” قليلة لكنهم يختبئون بين المدنيين
بابل ( الرأي )
أكد مدير شرطة محافظة بابل العراقية اللواء عباس عبد زيد شمران، أن عملية «ثأر النقيب ماجد»، أسفرت عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين، مبينا أن أعداد من بقي منهم داخل ناحية جرف الصخر قليلة لكنهم مختبئون في صفوف المدنيين.
وقال اللواء شمران في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس “إن الاشتباكات وقعت في ناحية جرف الصخر في منطقة حدودية مع عامرية الفلوجة وكانت النتائج طيبة حيث تم قتل عدد كبير من الإرهابيين والعملية نفذتها قوات مشتركة من اللواء 31 والشرطة الاتحادية وشرطة بابل والاستخبارات وتم تسمية العملية (ثأر النقيب ماجد) الذي قتل يوم أمس في الناحية”.
وفيما يخص أعداد الإرهابيين الموجودين في المنطقة أكد شمران، أن “أعدادهم قليلة فهي تتراوح بين 40-50 وهم ليسوا موجودين دائما لكن أحيانا يقومون بعمليات متفرقة من عبوات وغيرها لضرب القطعات ولديهم حواضن في هذه المناطق لأننا عندما نصل نجدهم أشخاصا عاديين يرتدون ملابس مدنية كون هذه المناطق هي مناطق سكن لأغلبهم وأهلهم فتكون حواضن لهم”.
وأضاف شمران أن “القوات الأمنية عثرت خلال العملية على أسلحة ووثائق ودمرت وكرا للتنظيم داخل المنطقة ونقلت القتلى الى الطب العدلي للتعرف على هوياتهم لكن الجرحى لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة”.
وأضاف أيضا أن “هذه العملية جاءت على خلفية انفجار عبوة ناسفة يوم السبت كانت مزروعة على جانب طريق في ناحية جرف الصخر واستهدفت قوة من الجيش وأعقب ذلك اشتباك مسلح مع عناصر تنظيمات القاعدة بمشاركة طيران الجيش ما اسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب يدعي ماجد وإصابة 31 جنديا وتم نقل جثة الضابط الى دائرة الطب العدلي والمصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج فيما نفذت القوات الأمنية عملية دهم وتفتيش بحثاً عن منفذي التفجير والهجوم وتم قتل عدد كبير من الإرهابيين وجرح عدد كبير منهم”.
وأوضح اللواء أن “المنطقة التي كان الإرهابيون متحصنين بها هي منطقة بزول وأحراش متشابكة كثيرة ساهمت في اختبائهم وعدم تحديد عدد القتلى منهم”، مضيفا أن “هنالك حلا قيد الدراسة للحكومة المحلية فكرته أن يكون جهد مباشر لتطهير هذه المناطق من البزول الأحراش لتكون ساحات رمي نستفيد منها لكنها تحتاج إلى آليات حيث أن البزول والأحراش الطويلة بحاجة إلى قلع وحفارات عملاقة لتطهيرها وهي منطقة واسعة حدودية فيها أماكن يسهل الحركة فيها بالآليات ولكن هذه المناطق تحتاج تطهيرا كاملا”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وفيما يخص أعداد الإرهابيين الموجودين في المنطقة أكد شمران، أن “أعدادهم قليلة فهي تتراوح بين 40-50 وهم ليسوا موجودين دائما لكن أحيانا يقومون بعمليات متفرقة من عبوات وغيرها لضرب القطعات ولديهم حواضن في هذه المناطق لأننا عندما نصل نجدهم أشخاصا عاديين يرتدون ملابس مدنية كون هذه المناطق هي مناطق سكن لأغلبهم وأهلهم فتكون حواضن لهم”.
وأضاف شمران أن “القوات الأمنية عثرت خلال العملية على أسلحة ووثائق ودمرت وكرا للتنظيم داخل المنطقة ونقلت القتلى الى الطب العدلي للتعرف على هوياتهم لكن الجرحى لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة”.
وأضاف أيضا أن “هذه العملية جاءت على خلفية انفجار عبوة ناسفة يوم السبت كانت مزروعة على جانب طريق في ناحية جرف الصخر واستهدفت قوة من الجيش وأعقب ذلك اشتباك مسلح مع عناصر تنظيمات القاعدة بمشاركة طيران الجيش ما اسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب يدعي ماجد وإصابة 31 جنديا وتم نقل جثة الضابط الى دائرة الطب العدلي والمصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج فيما نفذت القوات الأمنية عملية دهم وتفتيش بحثاً عن منفذي التفجير والهجوم وتم قتل عدد كبير من الإرهابيين وجرح عدد كبير منهم”.
وأوضح اللواء أن “المنطقة التي كان الإرهابيون متحصنين بها هي منطقة بزول وأحراش متشابكة كثيرة ساهمت في اختبائهم وعدم تحديد عدد القتلى منهم”، مضيفا أن “هنالك حلا قيد الدراسة للحكومة المحلية فكرته أن يكون جهد مباشر لتطهير هذه المناطق من البزول الأحراش لتكون ساحات رمي نستفيد منها لكنها تحتاج إلى آليات حيث أن البزول والأحراش الطويلة بحاجة إلى قلع وحفارات عملاقة لتطهيرها وهي منطقة واسعة حدودية فيها أماكن يسهل الحركة فيها بالآليات ولكن هذه المناطق تحتاج تطهيرا كاملا”.