عريقات يؤكد ان الفلسطينيين لن يعترفوا بيهودية الكيان الاسرائيلي
رام الله ( الرأي )
أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الإثنين أن الفلسطينين “لن يعترفوا بيهودية دولة إسرائيل”، مشيرا إلى أنهم سبق وإن تم تبادل أوراق الاعتراف بين الجانبين سنة 1993.
وأضاف عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين الحكومية أنه عبر لوزيرة العدل رئيسة فريق المفاوضين الإسرائيلي في مدينة ميونخ الألمانية عن رفضه التام الإعتراف “بإسرائيل دولة يهودية” قائلا “لن نغير تاريخنا وحضارتنا وديننا” من جانبها وعدت ليفني بمفاجآت جدية، ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم أن ليفني ردت على وزير في حكومتها حول رفض السلطة الفلسطينية الاعتراف بـ”يهودية إسرائيل” وقالت “انتظروا ستكون هناك مفاجآت”. ولفت عريقات إلى أن “المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة متوقفة، وكل ما يجري هو مفاوضات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وفريقه، والرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وفريقه”، مشير إلى أن “كيري لم يقدم أي مقترح حتى الساعة”. ونفى عريقات أي تمديد للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي من المفترض أن تنتهي المدة المحددة لها بتاريخ 29 نيسان/ أبريل القادم. وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد صرح لـ RT عندما نزل ضيفا على برنامج “أصحاب القرار” أن هناك محاولة إسرائيلية لإقحام قضية “الإعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية” التي لم تكن مطروحة أصلا وذلك بهدف إفشال المفاوضات وإلقاء اللوم على الفلسطينيين الذين لن يعترفوا بهذا الأمر. وأضاف قوله ” إن إسرائيل تسعى لطرح يهودية الدولة في المفاوضات الجارية لتحميل الفلسطينيين عبء ومسؤولية الرفض، وبالتالي سيلقى اللوم علينا ككل مرة بأننا نحن من نفشل أي جهود دولية للتوصل إلى اتفاق، وهكذا تعفي إسرائيل نفسها من المسؤولية وتعطي نفسها الحق في مواصلة القيام بما تقوم به الآن، كأن تستمر في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وبناء الجدار”. واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر يوليو/ تموز من العام الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام. ولم يعلن حتى اليوم، عن نتائج تلك المفاوضات التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها قضايا الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق