المعارضة البحرينية: اعتقال المصورين والإعلاميين جزء من حملة الإنتقام التي يقودها النظام
المنامه ( الرأي )
شددت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية المعارضة على ان اعتقال المصورين والإعلاميين يأتي كجزء رئيسي من حملة التشفي والإنتقام التي يقوم بها النظام البحريني، في استهدافه لكل النشطاء المعارضين له في الرأي والمطالبين بالتحول الديمقراطي.
وقالت الوفاق في بيان لها امس الاثنين أن اعتقال المزيد من المصورين والإعلاميين يؤكد توجه النظام في مخططاته لخنق حرية الرأي والتعبير وإسكات أصوات المطالبة، توسلاً في إخماد صوت الشعب الذي ما هدأ يطالب بحقوقه ويكمل 3 أعوام من مسيرة ثورته السلمية.
وكانت قوات النظام البحريني اعتقلت فجر امس الاثنين المصور سيد أحمد الموسوي وشقيقه، بعد مداهمة منزله في منطقة الدراز وفتشته وانتهكت حرمته، ليرتفع بذلك عدد المصورين المعتقلين إلى عشرة.
وأوقفت القوات التي تواجدت في المنطقة أعداداً من المواطنين المتوجهين لصلاة الفجر في المساجد، فيما أعتقلت شاباً آخر من منطقة القريّة.
يذكر بأن الموسوي حائز على 119 جائزة دولية في التصوير الفوتغرافي.
وكانت الوفاق أكدت على أن حرية الصحافة في البحرين في أدنى المستويات، إذ يقتل الصحافيون والإعلاميون ويلاحقون وينكل بهم ويعتقلون وتغلق وتحارب كل وسائل الإعلام التي تطرح وجهة نظر تخالف الرأي الرسمي، وتستخدم السلطة كل أدواتها من أجل إسكات الرأي المعارض لها.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وكانت قوات النظام البحريني اعتقلت فجر امس الاثنين المصور سيد أحمد الموسوي وشقيقه، بعد مداهمة منزله في منطقة الدراز وفتشته وانتهكت حرمته، ليرتفع بذلك عدد المصورين المعتقلين إلى عشرة.
وأوقفت القوات التي تواجدت في المنطقة أعداداً من المواطنين المتوجهين لصلاة الفجر في المساجد، فيما أعتقلت شاباً آخر من منطقة القريّة.
يذكر بأن الموسوي حائز على 119 جائزة دولية في التصوير الفوتغرافي.
وكانت الوفاق أكدت على أن حرية الصحافة في البحرين في أدنى المستويات، إذ يقتل الصحافيون والإعلاميون ويلاحقون وينكل بهم ويعتقلون وتغلق وتحارب كل وسائل الإعلام التي تطرح وجهة نظر تخالف الرأي الرسمي، وتستخدم السلطة كل أدواتها من أجل إسكات الرأي المعارض لها.