العراق: عملية عسكرية واسعة في نينوى وصلاح الدين على جدول التطهير
بغداد ( الرأي )
كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن تحول محافظة الموصل إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية، مرجحة أن تشهد عملية عسكرية واسعة لمطاردة عناصر (داعش).
ورجحت اللجنة ايضا، شن عمليات عسكرية مشابهة للتي تجري حالياً في محافظة الانبار في كل من نينوى وصلاح الدين لتدهور الأوضاع الأمنية وانتشار المجاميع المسلحة فيهما.
وتمتد محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار بشكل متجاور وتحدها صحارى شاسعة مما جعلها “أرضا خصبة” للإرهابيين.
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.
ويلفت عضو لجنة الأمن النيابية حسن جهاد في تصريح صحفي، إلى أن الوضع الأمني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى غير مستقر كونها تشهد يوميا العديد من التفجيرات والعمليات الإرهابية، عازيا ذلك إلى تأثرها بما يجري في سوريا.
ورجح أن تشهد عمليات عسكرية شبيهة بتلك الجارية حاليا في الانبار ومن بعدها يأتي الدور على محافظة صلاح الدين” بحسب تعبيره.وأضاف جهاد انه “إذا تلقت المجاميع الإرهابية متمثلة بـ”داعش”ضربات قوية واستطاعت القوات الأمنية ان تشل حركتها والسيطرة عليها لن تكون العمليات العسكرية في الموصل بقوة ما يحدث في الانبار”.
وتفيد كل المؤشرات بان القوات الأمنية باتت قريبة جداً من حسم معركة الانبار بعد تحرير اغلب المدن التي كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية، وفيما أظهرت تقارير تلفزيونية مؤخراً جولات ميدانية لمسؤولين كبار في الحكومة في المناطق التي كانت ساخنة, يتحرك بعض السياسيين في الدول المجاورة لترتيب وضع خاص لحفظ ماء وجه “داعش”.
وأعلنت عمليات الأنبار، الأحد الماضي، عن “تحرير” ما نسبته 85 بالمئة من مناطق الرمادي من سيطرة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، مبينة أن ذلك التنظيم بات في “الرمق الأخير” بعد فقدان حواضنه، وقطع إمداداته، في الرمادي والفلوجة، من قبل قوات الجيش والشرطة.
وكان وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي كشف في حديث سابق عن مبادرة لحل الازمة في محافظة الانبار بالاتفاق مع حكومة المحافظة وعشائرها، ورجح استجابة الحكومة لها.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وتمتد محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار بشكل متجاور وتحدها صحارى شاسعة مما جعلها “أرضا خصبة” للإرهابيين.
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.
ويلفت عضو لجنة الأمن النيابية حسن جهاد في تصريح صحفي، إلى أن الوضع الأمني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى غير مستقر كونها تشهد يوميا العديد من التفجيرات والعمليات الإرهابية، عازيا ذلك إلى تأثرها بما يجري في سوريا.
ورجح أن تشهد عمليات عسكرية شبيهة بتلك الجارية حاليا في الانبار ومن بعدها يأتي الدور على محافظة صلاح الدين” بحسب تعبيره.وأضاف جهاد انه “إذا تلقت المجاميع الإرهابية متمثلة بـ”داعش”ضربات قوية واستطاعت القوات الأمنية ان تشل حركتها والسيطرة عليها لن تكون العمليات العسكرية في الموصل بقوة ما يحدث في الانبار”.
وتفيد كل المؤشرات بان القوات الأمنية باتت قريبة جداً من حسم معركة الانبار بعد تحرير اغلب المدن التي كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية، وفيما أظهرت تقارير تلفزيونية مؤخراً جولات ميدانية لمسؤولين كبار في الحكومة في المناطق التي كانت ساخنة, يتحرك بعض السياسيين في الدول المجاورة لترتيب وضع خاص لحفظ ماء وجه “داعش”.
وأعلنت عمليات الأنبار، الأحد الماضي، عن “تحرير” ما نسبته 85 بالمئة من مناطق الرمادي من سيطرة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، مبينة أن ذلك التنظيم بات في “الرمق الأخير” بعد فقدان حواضنه، وقطع إمداداته، في الرمادي والفلوجة، من قبل قوات الجيش والشرطة.
وكان وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي كشف في حديث سابق عن مبادرة لحل الازمة في محافظة الانبار بالاتفاق مع حكومة المحافظة وعشائرها، ورجح استجابة الحكومة لها.