التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

وكالة الرأي الدولية تحاور القاضي قاسم العبودي 

 

القاضي قاسم العبودي وحديث المكاشفة والأستقراء للواقع السياسي العراقي  

 

(الاعلام هو السلطة الرابعة كما يقال وهو الذي يركز على حالات الخلل ويؤشرها والمطلوب هو وجود من يتعامل معها بحس وطني صادق)

 

(اعتقد ان من المبالغة باننا ذاهبين الى نظام اغلبية سياسية كاملة)

 

(كلما كانت هناك اصوات مسموعة ضد السلطة بحرية فتاكدبان هناك دولة ديمقراطية)

 

القاضي قاسم العبودي احد مرشحي دولة القانونللأنتخابات البرلمانية القادمة عمل في سلك المحاماة بعد تخرجه من الكلية قاضيا في مجلس القضاء الاعلى وعمل في مفوضية الانتخابات وعمل كمستشار قانوني في أغلبالكيانات السياسية ومؤسسات الدولة وهو قامة قانونية شامخة ترك بصماته على  المشهد السياسي والقضائي في العراق ولقد  كان لوكلتنا معه هذا الحوار  

 image

س/ما الذي دفع القاضي قاسم العبودي في الاشتراك بالانتخابات القادمة

 

ج/الحقيقة اني اجد نفسي ولي القدرة والامكانية وحسب راي اخوتي من ان هذه الخبرة والامكانية يجب ان تستثمر واجد السهولة والقدرة على الترشيح في هذه القائمة وان الكثير نصحوني بالترشيح للانتخابات وعملي كمستشار بالقائمة وقربي منهم

 

س/هناك محاصصات في الانتخابات هل القاضي مع الاغلبية الانتخابية السياسية ام مع المصلح الوطنية الحقيقية

 

ج/حتى اكون صريح معك العراق يصنف بالمجتمعات المختلفة والعراق يعتمد على نظام الاغلبية ونظام المشاركة اغلب واوضح من نظام الاغلبية واعتقد ان نظام الاغلبية سوف لن ينفع واعتقد ان من المبالغة باننا ذاهبين الى نظام اغلبية سياسية كاملة

 

س/الانتخابات النيابية قادمة ان شاء الله من وجهة نظر القاضي هل هناك سقوط قوائم كبيرة او متوسطة ام هناك تغيير على الساحة السياسية

 

ج/في الحقيقة انا عملت دراسة عن الواقع الانتخابي القادم منذ فترة وحاولت ان استدرك واعرف نسبة الانتخابات والاقبال عليها حسب طريقة سانت ليغو واثبتت ان فوز قوائم كبيرة معروفة وستختفي القوائم الصغيرة التي حصلت على مقعد واحد فقط واتوقع فوز كبير لدولة القانون وكنت اتوقع هذا الفوز حتى قبل الاحداث الاخيرة واضف اليها اتساع شعبية رئيس الوزراء ويلاحظ حتى خصومه السياسيين انخفضت حدة الانتقاد للحكومة وشخص رئيس الوزراء والحقيقة اجد اليوم زيادة الاقبال على صناديق الاقتراع وزيادة الاصوات التي يحصل عليها ائتلاف دولة القانون وستحصل على حصة الاسد من المقاعد

 image

س/طالما لديك قراءة او دراسة مستفيضة في هذا الموضوع كم تتوقع نسبة الحضور للانتخابات القادمة

 

ج/اعتقد انها تتجاوز 50%

 

س/على من يراهن القاضي قاسم العبودي في الانتخابات

 

ج/ شخصيا اراهن على جمهور كبير عند الترشيح فكانمفاجا بالنسبة لي و وجدت ان شرائح كثير من المجتمع هي تبحث عن المرشح وهذا هو المهم وانا اعول على هذه الشريحة التي لاتشترى اصواتها وهي قطاع واسع في المجتمع

 

س/ماذا يقول القاضي قاسم العبودي للمواطنيين

 

ج/اعتقد انه في جلسة سابقة مع بعض الاعلاميين طرحت مشروعي وبرنامجي الانتخابي الذي ركز على ركيزتين مهمتين وهما ركنين مهمين تمر في اي دولة بها ارهاب ودمار وحكم دكتاتوري تعرض الى القمع وهما التربية والصحة لان كل الدول التي نهضت برفع المستوى التعليمي والصحيللاطفال والتربية والصحة هما ركنان لتطور اي دولة عصرية

 

س/انت قاضي ومرشح للانتخابات وتتكلم عن التربية والتعليم وتترك الاختصاص

 

ج/انا لم اترك الاختصاص

 

س/برايك هل تهميش الاعلام المستقل هل يتحقق ببناء الدولة العصرية

 

ج/ انا لا اعتقد بان هناك اعلام مستقل بمعنى الاعلام المسيس بل اعتقد ان الاعلام المهني والاعلام هو السلطة الرابعة كما يقال وهو الذي يركز على حالات الخلل ويؤشرها والمطلوب هو وجود من يتعامل معها بحس وطني صادقالتي قد تحدث في اداء السلطة ونعرف كيف فعل الاعلام فعله في كثير من دول العالم وتابعنا ماحدث في مصر وكان الدور الاكبر في التغير هو للاعلام المرئي والمسموع والاعلام يمكن ان يتبنى فكرة الراي المغاير خطا كلما كانت هناك اصوات مسموعة ضد السلطة بحرية فتاكد بان هناك دولة ديمقراطية

 

س/ اذا ماتوفرت الامور الامنية في محافظة الانبار هل يتم بها عملية الاقتراع والانتخابات

 

ج/الحقيقة لم يتم الحديث على تاجيل الانتخابات لا في الانبار او باقي المحافظات ونحن نتوقع ان الامور ستنتهي ان شاء الله في الايام القادمة وبالتالي ستجري الانتخابات في محافظة الانبار سويا مع باقي المحافظات

 

س/ماهي نصيحتك للاخوة في المفوضية المستقلة للانتخابات

 

ج/الحقيقة لابد ان نعترف ان ظروفه صعبة بالنسبة للوضع الحالي وعليهم بذل الكثير من الجهود في عملية توزيع البطاقة الالكترونية واستدلال المواطن على المراكز الانتخابية والتركيز على سجل الناخبين وان الاوان ان يكون للعراق احصاء سكاني ولغرض تفويت الفرصة على اي تلاعب في المحطات الانتخابية

 

س/ماذا يقول القاضي قاسم العبودي في كلمة اخيرة

 

ج/اشكر وكالة الرأي الدولية على هذا اللقاء واشكر صبركم واتمنى وانا ارى الاعلام العراقي حقق حضورا كبيرا جدا واليوم لدينا اكثر بلد فيه وسائل الاعلام واكبرعدد من الفضائيات والصحف منتشرة بشكل كبير واتمنى ان يزدهر واقع العراق في الانتخابات القادمة وان ياخذ العراق خطوات كبيرة في بناء البلد    

 image
ولاجل التعرف اكثر على شخصية القاضي قاسم العبودي اليكم البطاقة تعريفية
• القاضي قاسم حسن العبودي؛ قاضي، خبير قانوني، باحث في الفكر السياسي والقانوني ، عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
الجانب الوظيفي والإداري
• عمل محاميا ومشاورا قانونيا لعدة شركات عراقية.
• تولى منصب قاضي ومدير الشؤون القانونية والإعلامية في مجلس القضاء الاعلى وناطقا باسم المجلس.
• رئيس لجنة المفصولين السياسيين في مجلس القضاء الأعلى.
• عضو لجنة شؤون القضاة ولجنة الاختبار والتقييم.
• رئيس لجنة التحليل الخاصة بلجنة الاتصال والحوار الجماهيري والمرتبطة بلجنة صياغة الدستور.
• مدير العلاقات العامة والإعلام في المعهد الدولي لدعم سيادة القانون.
• عين مفوضا في مفوضية الانتخابات في 29/7/2007 ومن ثم رئيسا للإدارة الانتخابية فيها.
الجانب العلمي والثقافي
• خريج كلية القانون – جامعة بغداد، عام 1991/1992
• نائب مدير مركز العراق للأبحاث ، ثم مديراً للمركز ورئيسا لتحرير مجلة معاً العلمية الصادرة عنه .
• رئيس مركز الشرق الاوسط للتطوير والدراسات القانونية.
• عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق .
• عضو الاتحاد الصحفيين العرب .
• عضو نقابة الصحفيين العرقيين .
• عضو اتحاد الصحفيين الدولي.
• محاضر في العديد من الندوات والمؤتمرات القانونية والدستورية داخل وخارج العراق ، منها:
1. محاضرة للجالية العراقية في الدنمارك بالتعاون مع مؤسسة النور في 15/4/2010 ، حول شرح ( الآليات القانونية للانتخابات مجلس النواب 2010 وكيفية حساب الأصوات وإعلان النتائج والمشاكل والطعون التي رافقت ذلك).
2. ندوة أخرى في مدينة مالمو السويدية يوم الجمعة 16/4/2010 ، حول( الشكاوى والطعون الانتخابية).
3. محاضرة في المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في واشنطن في 2010/4/27 ، حول (مجريات العملية الانتخابية التي جرت في السابع من اذار وتطور النظام الديمقراطي في العراق).
4. محاضرة يوم 2010/4/28 في الجامعة الأمريكية قي واشنطن حول العملية السياسية في العراق وما يتعلق بالانتخابات الأخيرة.
• مساهم في العديد من البرامج المتعلقة بالدستور عبر التلفاز والفضائيات
• والإذاعات المختلفة.
المؤلفات والدراسات
1. كتاب الثابت والمتحول في النظام الفيدرالي.
2. بحث حول (المظهر الحسي للعبادة) .
4. دراسة حول تغيير المناهج.
5. قراءة في قانون الانتخابات رقم 96 لسنة 2004.
6. سلسلة مقالات حول الدستور العراقي الدائم .
7. الجوانب المالية والاقتصادية في النظام الفيدرالي.
8. التعددية الحزبية في العراق الواقع والممارسة.
9. بحث حول ضمانات حرية التعبير في التشريعات العراقية
10. له مجموعة شعرية تحت الطبع، تم نشر جزء منها في الصحف العراقية.
11. كتاب( تأثير النظم الانتخابية في النظام السياسي_ دراسة مقارنة التجربة العراقية) .
الورش والمؤتمرات والدورات
1. الدورة التدريبية الخاصة بإعداد المدربين التي جرت في عمان (مشروع تطوير القانون العراقي) بإشراف نقابة المحاميين الأمريكيين .
2. ورشة العمل الخاصة بحقوق الإنسان ذات الحماية الدستورية (المقامة في اسطنبول) وكانت مساهمته في قراءة بحث بعنوان اثر التشريعات القادمة على حقوق الإنسان في العراق .
3. ورشة العمل الخاصة بالنظام الفيدرالي في سويسرا 2006 .
4. ورشة العمل الخاصة بقانون المفوضية العليا للانتخابات المقامة في عمان – الأردن 2006.
5. ورشة العمل الخاصة بمنظمة الصليب الأحمر في العراق المقامة في عمان – الاردن2007.
6. دورة تبادل الخبرات بين مفوضية الانتخابات في كوريا الجنوبية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.2007
7. ورشة عمل تدريبية بعنوان “الإدارية والنظم الانتخابية” في لبنان – بيروت للفترة من 1-6/11/2008.
8. ورشة العمل حول سجل الناخبين في البحر الميت الأردن.
9. ورشة العمل حول التخطيط الاستراتيجي المقامة في الأردن.
10. الدورة التدريبية حول عمل مفوضية حقوق الإنسان في ايرلندا الشمالية في بلفاست2007 .
11. الدورة التدريبية حول عمل مفوضية حقوق الإنسان في النمسا المقامة في (فينا)2006.
12. ورشة عمل تعريفية للاطلاع على عمل مفوضية الانتخابات في الهند2007.
13. مؤتمر حرية التعبير والتنمية الإعلامية في مبنى اليونسكو في باريس 2006م.
14. ورشة النظم الانتخابية بإشراف فريق المساعدة الدولي في البحر الميت- الأردن.
15. ورشة العمل حول التخطيط الأمني للانتخابات المقامة قي نيودلهي – الهند للفترة ما بين 8-13 حزيران 2009.
16. ورشة عمل النظام الانتخابي والشكاوى والطعون الانتخابية قضائياً والتي عقدت في كوالالامبور -ماليزيا 18-22/5/2009.
17. ورشة تبادل الخبرات بدعوة من اللجنة الانتخابية لروسيا الاتحادية 7-9-/6/2010.
18. ورشة معايشة ميدانية خاصة بانتخابات ألمانيا الاتحادية وبدعوة من المعهد الفيدرالي الألماني للفترة من 22-27/9/2009.
19. المشاركة في ورشة (Prince2) التي جرت في اربيل للمدة من 2/10/3011 لغاية 13/10/2011.
20. المشاركة في ورشة النظم الانتخابية التي جرت في اربيل برعاية منظمة الايفس .
مشاركات أخرى
• المشاركة في فريق المراقبة الدولي للانتخابات السويدية في ستوكهولم للفترة من 19-22 /10 وبدعوة من البرلمان السويدي.
• المشاركة في فريق المراقبة الدولي للانتخابات جمهورية البوسنة والهرسك للفترة من 1-7 تشرين الأول لسنة 2010.
• المشاركة في مراقبة استفتاء جنوب السودان التي جرت في التاسع من شهر كانون الثاني 2011.
• المشاركة في مراقبة انتخابات المجلس التأسيسي التونسي التي جرت في شهر تشرين الاول عام 2011
• المشاركة في مراقبة الانتخابات المحلية النرويجية التي جرت في شهر نيسان عام 2011
• المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت في الرابع من شهر آذار 2012
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق