مخطط “داعش” تحويل “جرف الصخر” الى امارة تابعة للفلوجة غربي العراق
الانبار ( الرأي )
ماتزال ناحية جرف الصخر التابعة لقضاء المسيب، 45 كم شمالي مدينة الحلة مركز محافظة بابل، تشهد تصعيدا أمنيا خطيرا، فقد اندلعت على مدى الاسبوع الماضي والحالي اشتباكات ومواجهات عنيفة بين القوات الامنية وتنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية “داعش”.
وادت الضربات الاستباقية التي باشرت بها القوات الامنية في عامرية الفلوجة الى تدفق المسلحين تجاه ناحية الجرف القريبة منها وفتح جبهة جديدة، اضافة الى تجنيدهم عددا من الفتيان تحت أسم فتيان القاعدة، ويتم تدريبهم في معسكرات خاصة وتلقيهم افكارا متشددة، حسب ما ذكره مسؤولون بالحكومة المحلية في بابل.
وقال مدير جهاز استخبارات بابل العميد رياض عبد الامير الخيكاني، انه “على أثر المعركة التي حصلت أمس في الناحية واسفرت عن مقتل النقيب ماجد، آمر السرية الثانية في الفوج 31 التابع لمديرية شرطة بابل تمت مداهمة جميع المناطق المحاذية لعامرية الفلوجة في صنديج وقرية العبد ويس والبهبهان والفارسية والبحيرات”.
وأضاف الخيكاني ان”الاشتباكات مع المسلحين في تلك المناطق كانت عنيفة وأدت الى مقتل عدد من أمراء تنظيم داعش الارهابي وهم (ابو محمد العفري مستشار ابو عبد الرحمن البلاوي الشخصية الثانية بعد ابو بكر البغدادي وقتل أبو عائشة وأبو أحمد وعبد السلام واصابة اثنين من المسلحين بجروح خطيرة ونتوقع انهما قتلا متأثرين بجراحهما بعد هروبهما من الناحية باتجاه الرمادي)”، مشيرا الى ان “غالبية المسلحين هم من شريحة الشباب”.
وتابع الخيكاني، ان “العمليات العسكرية نفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة فيما تواصل القوات الامنية فرضها اجراءات أمنية مشددة في عموم ناحية جرف الصخر والقرى النائية التابعة لها”.
وبين مدير جهاز استخبارات بابل ان “تصنيف المسلحين في تنظيم داعش يكون على اساس السن العمري فمن كان من تولد عام 1960و1970 يكون بمثابة أمير او والي في التنظيم اما اذا كانوا من الشباب فيكونون برتبة جنود”.
من جانبه حذر نائب رئيس مجلس بابل عقيل الربيعي من استمرار المواجهات والاشتباكات داخل الناحية كون ان تنظيم داعش يحاول السيطرة عليها وضمها الى ما يزعمه بالامارة الاسلامية”، مبينا ان “الحكومة المحلية تواجه مشاكل داخلية فهناك مطالب من اعضاء المجلس تسعى اعادة هيكلية اللجان الامنية ما يؤثر على الخطط الامنية ويجعل الناحية في خطر شديد”.
وأكد الربيعي ان “ناحية جرف الصخر ذات بيئة جغرافية تساعد على استغلالها وجعلها أمارة ثانية لهم، وتكون المدرسة الاولى في العالم لتجنيد العناصر الارهابية وصناعة الموت”.
الى ذلك أكد عضو اللجنة الامنية بمجلس بابل فلاح عبد الكريم الراضي بان” تنظيم داعش بدأ بتجنيد فتيان تتراوح اعمارهم من 12 الى 16 عاما وتسميته بتنظيم فتيان القاعدة وهو جزء مما يدعوه بالافكار الجهادية الاسلامية”.
واضاف الراضي ان “داعش يتكون من عدة حلقات تبدأ اولا بما يسمى بـ الولاية وتعد القيادة العليا للتنظيم ومن ثم تتفرع الى كتائب ومفارز وجنود، ويعتمد هذا التشكيل في الاساس على تنظيم الفتيان من ذوي الاعمار الصغيرة لقلة وعيهم وسهولة تنظيمهم”.
بدوره كشف نائب رئيس اللجنة الامنية حسن فدعم، ان “ناحية جرف الصخر تشهد تدفق اعدادا كبيرة من مسلحي داعش الارهابي في محاولة لضم الناحية لامارة الفلوجة التي يسيطر عليه التنظيم وهناك مؤشرات واضحة بنقل المعارك في الرمادي الى الناحية”، مؤكدا على “ضرورة انشاء قيادة عمليات خاصة ومستقلة كون المحافظة تشهد حالات أمنية معقدة”.
وتابع فدعم ان “العمليات الامنية في محافظة بابل توسعت عن السابق حيث ان الطائرات الحربية قصفت خلال الاسبوع الحالي خمسة ممرات سرية تربط القرى النائية الواقعة في جرف الصخر مع عامرية الفلوجة وعثرت على مخططات ارهابية واسماء وخرائط تستهدف الاستيلاء على الوزارات الامنية”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال مدير جهاز استخبارات بابل العميد رياض عبد الامير الخيكاني، انه “على أثر المعركة التي حصلت أمس في الناحية واسفرت عن مقتل النقيب ماجد، آمر السرية الثانية في الفوج 31 التابع لمديرية شرطة بابل تمت مداهمة جميع المناطق المحاذية لعامرية الفلوجة في صنديج وقرية العبد ويس والبهبهان والفارسية والبحيرات”.
وأضاف الخيكاني ان”الاشتباكات مع المسلحين في تلك المناطق كانت عنيفة وأدت الى مقتل عدد من أمراء تنظيم داعش الارهابي وهم (ابو محمد العفري مستشار ابو عبد الرحمن البلاوي الشخصية الثانية بعد ابو بكر البغدادي وقتل أبو عائشة وأبو أحمد وعبد السلام واصابة اثنين من المسلحين بجروح خطيرة ونتوقع انهما قتلا متأثرين بجراحهما بعد هروبهما من الناحية باتجاه الرمادي)”، مشيرا الى ان “غالبية المسلحين هم من شريحة الشباب”.
وتابع الخيكاني، ان “العمليات العسكرية نفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة فيما تواصل القوات الامنية فرضها اجراءات أمنية مشددة في عموم ناحية جرف الصخر والقرى النائية التابعة لها”.
وبين مدير جهاز استخبارات بابل ان “تصنيف المسلحين في تنظيم داعش يكون على اساس السن العمري فمن كان من تولد عام 1960و1970 يكون بمثابة أمير او والي في التنظيم اما اذا كانوا من الشباب فيكونون برتبة جنود”.
من جانبه حذر نائب رئيس مجلس بابل عقيل الربيعي من استمرار المواجهات والاشتباكات داخل الناحية كون ان تنظيم داعش يحاول السيطرة عليها وضمها الى ما يزعمه بالامارة الاسلامية”، مبينا ان “الحكومة المحلية تواجه مشاكل داخلية فهناك مطالب من اعضاء المجلس تسعى اعادة هيكلية اللجان الامنية ما يؤثر على الخطط الامنية ويجعل الناحية في خطر شديد”.
وأكد الربيعي ان “ناحية جرف الصخر ذات بيئة جغرافية تساعد على استغلالها وجعلها أمارة ثانية لهم، وتكون المدرسة الاولى في العالم لتجنيد العناصر الارهابية وصناعة الموت”.
الى ذلك أكد عضو اللجنة الامنية بمجلس بابل فلاح عبد الكريم الراضي بان” تنظيم داعش بدأ بتجنيد فتيان تتراوح اعمارهم من 12 الى 16 عاما وتسميته بتنظيم فتيان القاعدة وهو جزء مما يدعوه بالافكار الجهادية الاسلامية”.
واضاف الراضي ان “داعش يتكون من عدة حلقات تبدأ اولا بما يسمى بـ الولاية وتعد القيادة العليا للتنظيم ومن ثم تتفرع الى كتائب ومفارز وجنود، ويعتمد هذا التشكيل في الاساس على تنظيم الفتيان من ذوي الاعمار الصغيرة لقلة وعيهم وسهولة تنظيمهم”.
بدوره كشف نائب رئيس اللجنة الامنية حسن فدعم، ان “ناحية جرف الصخر تشهد تدفق اعدادا كبيرة من مسلحي داعش الارهابي في محاولة لضم الناحية لامارة الفلوجة التي يسيطر عليه التنظيم وهناك مؤشرات واضحة بنقل المعارك في الرمادي الى الناحية”، مؤكدا على “ضرورة انشاء قيادة عمليات خاصة ومستقلة كون المحافظة تشهد حالات أمنية معقدة”.
وتابع فدعم ان “العمليات الامنية في محافظة بابل توسعت عن السابق حيث ان الطائرات الحربية قصفت خلال الاسبوع الحالي خمسة ممرات سرية تربط القرى النائية الواقعة في جرف الصخر مع عامرية الفلوجة وعثرت على مخططات ارهابية واسماء وخرائط تستهدف الاستيلاء على الوزارات الامنية”.