التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

مصر تبحث صفقة أسلحة تاريخية مع روسيا 

 

وكالات ( الرأي )
يبحث قائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي في موسكو التعاون العسكري، في زيارة لافتة من حيث التوقيت والدلالات، في ظل الاوضاع التي تمر بها مصر والمنطقة.

وقالت مصادر روسية، ان الوفد المصري سيبحث صفقات تسليح ضخمة كان اتفق الجانبان عليها خلال زيارة لافروف وشوينغو الى القاهرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

واوضحت المصادر، ان السيسي وفهمي سيجريان محادثات مع نظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شوينغو تتناول العلاقات الثنائية واوجه التعاون بين البلدين في اطار ما يسمى بـ 2+2، وكرد على الزيارة التاريخية، بحسب وصفها، لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة.

ويرى مراقبون استراتيجيون ان مصر توجهت نحو روسيا بعد توتر العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، التي هددت بقطع المساعدات المالية عن مصر التي تتلقاها منذ عام 1999من القرن الماضي.

وعلى الرغم من الكتمان الذي يحيط بالاتفاقات، إلا أن أخباراً تسربت عنها إلى بعض وسائل الإعلام التي نشرت معلومات نسبتها إلى مصادر مطلعة في القاهرة، عن اتفاق روسي مصري بأربع مليارات دولار لتسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة الروسية، دون خطوط حمر.

ويقول مراقبون: لعل الثابت الاكيد في الموضوع ان الاتفاقات المصرية الروسية لا تزال في مهدها، لكن الجانبين كما يبدو جادان في المضي قدماً نحو المزيد من التعاون العسكري والاقتصادي، وهذا ما تحتاجه مصر حالياً، بعد اهتزاز اقتصادها، وخلال المرحلة الانتقالية التي ستختبر فيها قدراتها على التحول الديمقراطي.. لكن، ومهما يكن من أمر المصالح لدى الطرفين، فإن التقارب الروسي المصري سيؤثر في موازين القوى في الشرق الأوسط، وستظهر آثاره في الأشهر القليلة المقبلة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق