التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

تغير مواقف السعودية نتيجة دخولها بأزمة على مستوى المنطقة بسبب دعمها الإرهاب 

 

بغداد ( الرأي )
أكد الباحث في الشأن الأمني العراقي سعيد الجياشي أن السعودية تعيش اليوم أزمة على مستوى المنطقة، مبينا أنها متورطة على أكثر من صعيد بسبب صناعة ودعم الإرهاب وفتاوى التكفير وهو السبب وراء تغير بعض مواقفها.
وقال الجياشي في حديث له “إن السعودية تعيش أزمة على مستوى المنطقة وهنالك انحسار كبير على مستوى المواقف السياسية الإقليمية والدولية وخصوصا بعد الاتفاق بين الدول الست وإيران في موضوع الملف النووي الإيراني وابتعاد واشنطن بهذا الشكل الواضح بمواقفها الإستراتيجية السياسية عن النصائح السياسية التي كانت تحاول أن توجه الموقف الأميركي باتجاه آخر”.
وتابع أن “السعودية اليوم لديها مشكلة مع تركيا وإيران وهي متورطة ببعض المدارس الفكرية وبعض الجمعيات الخيرية ورجالات الأمن ومنهم من العائلة المالكة متورطين بالدعم المباشر للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق”، مضيفاً “هنالك حقائق كثيرة منها ذهاب سوريا إلى مجلس الأمن بشكوى بمعلومات تفصيلية عن تورط الأجهزة المخابراتية السعودية بالتورط بدعم هذه الحركات الإرهابية بالمال والسلاح والعدة والعدد والإفتاء والرجال لأن كل المجاميع الإرهابية تعمل تحت غطاء الفتوى من مدارس فكرية معروفة”، متسائلاً “أين موقع هذه المدارس ومن هم رياديوها من مشايخ يفتون ويغذون التنظيمات الإرهابية بهذه الفتوى؛ هذا معلوم وبرؤية إستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط تجد السعودية اليوم في مشكلة وظهرت هذه المشكلة بصورة جلية في قمة مجلس التعاون لدول الخليج  الأخيرة عندما ضغط الملك السعودي بكل ما يستطيع من أجل دفع هذه الدول باتجاه الاتحاد، فيما كان الرد العماني واضحا والرأي العام العماني كان واضحا ومسؤولا بالمدافعة عن موقف عمان بعدم الانضمام”.
وأضاف الجياشي أن “السعودية وعلى المستوى الاقتصادي تعاني أيضا حيث أن الولايات المتحدة في 2015 ستحقق انتاجا عاليا من النفط وفقا للإشارات والتقارير المتخصصة في الولايات المتحدة وهي ستحقق الاكتفاء الذاتي من البترول وهذا ما يجعل التأثير السعودي في رفع سقف النفط والتأثير على السياسة الأميركية ينحسر شيئا فشيئا ؛ ناهيك عن الوضع الداخلي والإقليمي لها”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق