التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

وكالة (الرأي) الدوليه تحاور المرشح منير العنبكي 

المرشح منير العنبكي في حوار ل ( الرأي ) الدوليه : التكنوقراط ضرورة ملحة في البرلمان القادم وحكومة الاغلبية حل ناجح

 

المصدر – وكاله واع / حاوره  _قاسم المالكي

تساؤلات عديدة يطرحها الشارع العراقي وهو يسمع من هنا وهناك ان فلانا قد رشح نفسه للانتخابات القادمة وقد يكون الجواب هو ما ذهبنا اليه .. وربما العكس من ذلك اذ ما اخذنا بنظر الاعتبار ان العديد من الذين رشحوا انفسهم للمرحلة التشريعية القادمة هم من حملة الشهادات العليا كالماجستير والدكتوراه وان وضعهم الاقتصادي جيد ..

اذن ان هؤلاء جاء ترشيح انفسهم ليس لجاه فقد منهم او لمبالغ سرقت ويمكن تعويضها من خلال  مجلس النواب  الذي يحصل فيه النائب على رواتب وامتيازات خيالية وقد تكون خرافية كما يصفها احد الزملاء الاعلاميين والصحفيين ومن..يحملون شهادة الماجستير وبموقع وظيفي يحسد عليه الى جانب وضعه الاجتماعي والاقتصادي الذي يجسدعليه.. هذا الرجل هو الزميل منير حسين العنبكي .. المرشح في المعركة الانتخابية القادمة ..

سألت الزميل والنائب القادم منير العنبكي .. لماذا هذا الترشيح .. وماهو الغرض منه ؟؟ فيجيب بالقول ..

اقول لكم بصراحة وكما تعرفني انت ويعرفني الاخرون باني لم ارشح نفسي لجاه او لزيادة مدخولاتي المالية فهي مستورة والحمد الله .. واقول لك لولا الضغط ورجاء الاخوة والزملاء لم ارشح نفسي ومن هنا ومن خلالكم اشكر كل الزملاء الذين يبادلوني تلك الثقة وهذا التقيم الذي اعتبر به كثيراً و ارجو ان اكون بمستوى هذه الثقة وبهذا التكليف المبدئي والاخلاقي .. الى جانب ذلك انت تعلم كما يعلم الاخرون من الزملاء انا حاصل على  الماجستير اي من حملة الشهادات العليا فلا بد من وجودي او غيري من الدخول في المنظومة التشريعية الى جانب كوني رجل اعلام اعرف ما يريده الشارع العراقي وما يحسه الفقراء .. وهذا الدافع الاول والاخير في ترشيح نفسي ويبقى التقييم للشارع العراقي الذي توضحت لديه الصورة الكاملة للنواب القادمين والذين ينسجمون مع طموحاته ومشاريعه المنشودة حيث ان الشعب هو صاحب المصلحة الحقيقية بهذا التغيير للمنظومة التشريعية القادمة…

*المرشح للانتخابات لابد من ان يطرح برنامجه الانتخابي .. فما هو برنامجكم ..؟

بصراحة استطيع ان اختصر لك برنامجي بمسألتين الاولى هي النضال المهني والتشريعي من اجل احقاق الحق وهذه مسألة قد يطول شرحها لان الحق هو الحق ولابد للانسان الواضح ان يعرف ماذا يقول وماذا يفعل وباي اتجاه يسير … والمسالة الاخرى هي الوضع الامني .. وبصراحة في هذا المجال لدي برنامج طموح وسوف اطرحه من اول جلسة ان وفقت في الانتخابات وهو مجرد طموح لي ولاجل الاخرين الذين حملوني تلك المسؤولية الوطنية والاخلاقية  حيث ان جميع دول العالم والمتحضر تحديداً تعتمد على جانبين في هذه المهمة وهي الجانب الامني الاستخباراتي او المعلوماتي والجانب الثاني هو اللوجستي  او انهاء الجانب العسكري في الشارع … اي الابتعاد عن عسكرة المجتمع حتى لانعود الى الماضي وهذه مسألة مهمة حيث تستطيع المنظومة الامنية ان تعتمد العنصر المدني او الشعبي في الحصول على المعلومة من خلال وسائل كثيرة ولطرق تكتيكية مهمة منها على سبيل المثال فتح مجموعة من الاكشاك مثلا بيع الصحف او السكائر او المرطبات ولكنه رجل امن ومتسلح بالعلم وبالتكنلوجيا يستطيع ان يرصد اي حركة في الشارع سواء من خلال البرنامج الموجود لديه او الكامرات المنصوبة وفي ضوء شاشة امامه وقادرعلى قراءتها دون ان يشعر به الاخرون … وهذا ما دأبت عليه الدول المتقدمة والمدن المكتضة بالسكان بعيداً عن المظاهر الامنية والحراسات والسيطرات التي اصبحت وبالاً على شعبنا وخاصة تلك  السيطرات الاكذوبة التي تعتمد على السونار المزيف والكاذب الذي تم الكتشافه بعد “خراب البصرة” وهذه مسألة معيبه جداً حيث قام الجانب البريطاني المصنع لهذه الاكذوبة بالاعتراف بفشل هذا الجهاز وتقوم الحكومة البريطانية بتجريمه ومحاسبته قانوناً ..

*رأيكم في حكومة الاغلبية ..؟؟

حكومة الاغلبية مسألة رائعة ورائدة ويفترض ان تكون منذ اول تشكيل حكومة بعد عام 2003 ولكن التداعيات السياسية والصراعات والاثنية والطائفية حالت دون تشكيلها واستسلمنا لحكومة المحاصصة التي اساءت الينا كثيراً بل انها كانت السبب الرئيس في تعطيل الكثير من المشاريع المهمة وذات العلاقة بالناس ومستقبلهم واقول ايضا … اطالب  بحكومة الاغلبية شرط ان لاتتحول الى دكتاتورية … بل الى الشفافية والنهج الديمقراطي بعيداً عن الاقصاء او التهميش .. لان شعبنا ذو نسيج رائع ومختلف عن كل مجتمعات العالم …

* هل ستكون صورة طبق الاصل للنواب السابقين ؟؟

 

لا اريد ان اكون “كوبي بست” كما يقول العلم التكنلوجي والرقمي بل عضواً فاعلا في المسيرة التشريعية القادمة لاكون بحق ممثلا لا ماني وطموحات الناس الذين وضعوا ثقتهم بي .. لا اريد ان اكون نائبا خلال السنوات الاربع من عمر البرلمان مجرد عضو مجلس نيابي  .. بل واضحاً كوضوع الشمس ناقداً او مقترحاً ومشرعاً ومراقباً .. وهذا هو المطلوب .. 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق