العفو الدولية» قلقة من تجدد أعمال العنف في البحرين
المنامه ( الرأي )
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من استخدام السلطات البحرينية العنف لقمع مظاهرات مقررة في 14 فبراير/ شباط الجاري، بمناسبة الذكرى الثالثة لاحتجاجات 2011.
وقالت المنظمة: «إن وضع حقوق الإنسان في البحرين استمر في التدهور منذ قيام السلطات بتفريق المظاهرات عام 2011، وتم اعتقال المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان ونشطاء المعارضة وفي الكثير من الحالات لمجرّد دعوتهم إلى احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة».
وأضافت أن «محكمة بحرينية صادقت الأسبوع الماضي على حكم السجن لمدة عامين الصادر بحق الناشط البارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، نبيل رجب، بتهمة المشاركة في تجمعات غير قانونية والإخلال بالنظام العام، فيما حُكم على الناشطة، زينب الخواجة، الشهر الماضي بالسجن لمدة 4 أشهر بتهمة تدمير ممتلكات حكومية بعد قيامها بتمزيق صورة لملك البحرين».
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات البحرينية احتجزت أيضاً عدداً من الأطفال لمشاركتهم في المظاهرات في العام الماضي، من بينهم جهاد نبيل (10 أعوام)، وعبدالله يوسف البحريني (13 عاماً)، لاتهامهما بالمشاركة في تجمّع غير قانوني وأعمال شغب ومهاجمة دورية للشرطة.
وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة: «إن قمع السلطات البحرينية للاحتجاجات المناهضة للحكومة مستمر بلاد هوادة وباستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن».
وأضاف أن «البحرين شهدت دوامة مستمرة من القمع على مدى السنوات الثلاث الماضية تم خلالها تقليص المساحة لحرية التعبير والتجمع، واعتقال عشرات الأشخاص بينهم عدد من الأطفال بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية خلال العام الماضي، وزعم العديد منهم أنهم تعرضوا للتعذيب في الاحتجاز».
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأضافت أن «محكمة بحرينية صادقت الأسبوع الماضي على حكم السجن لمدة عامين الصادر بحق الناشط البارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، نبيل رجب، بتهمة المشاركة في تجمعات غير قانونية والإخلال بالنظام العام، فيما حُكم على الناشطة، زينب الخواجة، الشهر الماضي بالسجن لمدة 4 أشهر بتهمة تدمير ممتلكات حكومية بعد قيامها بتمزيق صورة لملك البحرين».
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات البحرينية احتجزت أيضاً عدداً من الأطفال لمشاركتهم في المظاهرات في العام الماضي، من بينهم جهاد نبيل (10 أعوام)، وعبدالله يوسف البحريني (13 عاماً)، لاتهامهما بالمشاركة في تجمّع غير قانوني وأعمال شغب ومهاجمة دورية للشرطة.
وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة: «إن قمع السلطات البحرينية للاحتجاجات المناهضة للحكومة مستمر بلاد هوادة وباستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن».
وأضاف أن «البحرين شهدت دوامة مستمرة من القمع على مدى السنوات الثلاث الماضية تم خلالها تقليص المساحة لحرية التعبير والتجمع، واعتقال عشرات الأشخاص بينهم عدد من الأطفال بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية خلال العام الماضي، وزعم العديد منهم أنهم تعرضوا للتعذيب في الاحتجاز».