التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

أيام قليلة لنهاية معركة “القلمون”.. والجيش السوري ينجز أهداف عمليته العسكرية 

ريف دمشق ( الرأي )
رغم أن معارك منطقة “القلمون” على العموم، ومعركة “يبرود” في ريف دمشق على وجه الخصوص لاتزال مستمرة إلا أن الجيش السوري حقق مبتغاه وأنجز أهداف العملية العسكرية على أكمل وجه في مدة زمنية قياسية لم تستغرق أكثر من ثلاثة أيام.
وكانت أهداف الجيش السوري في المرحلة الأولى هي استعادة السيطرة على نقاط ارتكاز المسلحين الذين اتخذوا من “الجراجير” و “رأس العين” مناطق استراتيجية لهم، ومن ثم كانت الانطلاقة نحو مرتفعات “السحل”، وبالفعل وكما وضعت الخطة، فإن الجيش رفع العلم السوري فوق “الجراجير” واستهدف رؤوس المثلث “الجراجير، رأس العين، السحل”.
الهدف الأكثر أهمية حسب مصدر عسكري أكد لوكالة أنباء فارس كان فصل “يبرود” عن محيطها، وجعل خط إمداد مسلحي “عرسال” اللبنانية تحت مرمى نيران الجيش السوري الذي زامن عملياته البرية مع طلعات جوية تصدت لعدة محاولات لإدخال مسلحين وأسلحة إلى “يبرود” التي بدأت تحصيناتها تنهار، مع انهيار الحالة النفسية للمسلحين، خاصة بعد فرار عدد كبير من المسلحين إلى مناطق مجاورة وخاصة إلى “عسال الورد” و “رنكوس”.
وبالعودة إلى محيط “يبرود”، فإن الجيش ومن خلال تقدمه الكبير في مرتفعات “رأس العين” بات يعتبر التوجه نحو “مزارع ريما” هو بمثابة إحكام الطوق الأساسي، الأمر الذي جعل مسلحي المنطقة يقيمون متاريس إضافية وخنادق تشبه تلك التي كانت في حدود “القنيطرة” قبيل تحريرها من قبل الجيش السوري – والحديث للمصدر- .
ويختم المصدر أن الجيش السوري بات الآن في نهاية معركة منطقة “فليطة” بعد تقدمه الكبير فيها، وخاصة بعد سيطرته على “رأس مارمارون” و”رأس العقبة”، وهو الأمر الذي يعجل من إنتهاء معركة “القلمون” التي لن تستغرق أكثر من أيام قليلة معدودة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق