التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

المالكي يصل إلى بغداد مختتما زيارته للأنبار 

بغداد ( الرأي )
أعلن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن المالكي اختتم زيارته إلى الانبار وعاد إلى بغداد، معتبرا أن الزيارة حققت نجاحا.
وقال المستشار علي الموسوي في حديث له ، إن “رئيس الوزراء نوري المالكي عاد الى بغداد مختتما زيارته إلى الأنبار”، مؤكداً أن “الزيارة كانت ممتازة، وتدل على اهتمام ودعم رئيس الوزراء لهذه المحافظة التي تصدت للإرهابيين ونهضت عشائرها لمقاتلتهم”.
وأضاف الموسوي أن “جميع عشائر الانبار كانت حاضرة بشيوخا، الى جانب رجال الدين، واكدو جميعهم الوقوف مع القوات المسلحة ضد داعش”، لافتا الى أن “الحاضرين طالبوا بمقاتلة الإرهابيين وعدم مهادنتهم”.
ولفت الى أن “المالكي استجاب لمجموعة من الإصلاحات والدعم الذي طلب من الحكومة خلال الزيارة، التي تضمنت أيضا قيام رئيس الوزراء بفقد بعض القطعات العسكرية المنتشرة في الانبار”.
وتابع أن “الأمن يجب أن يتم على يد أهل الانبار انفسهم من خلال تأمين قوة من الشرطة تتألف من شباب المحافظة، خصوصا الذين تصدوا للإرهاب واثبتوا إخلاصهم وشجاعتهم وحرصهم على المحافظة”، موضحاً أن “هذا البرنامج سيشهد انضمام 10 ألاف شخص لمسك الملف الأمني في الانبار”.
وأكد أن “الشرطة المحلية سيعاد هيكلتها وإيكال الأمن لها في الانبار، بعد الاطمئنان على قدرتها في الإمساك بالوضع الأمني، ليتم سحب الجيش من المحافظة لكي يتفرغ لمهامه”.
ووصل رئيس الحكومة نوري المالكي، صباح اليوم السبت (15 شباط 2014)، الى محافظة الانبار برفقة عدد من المسؤولين، وقرر منح رتبة لواء ركن للعميد الركن نومان عبد نجم الزوبعي تقديرا لمواقفه الوطنية في محاربة التنظيمات “الإرهابية”، وأمر المالكي، بتعيين 10 الاف من ابناء العشائر في مدينة الرمادي الذين تصدوا لـ”عناصر داعش”، فيما اكد ان جميع مطالب أهالي الرمادي المتعلقة بالحكومة ستلبى فورا.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق