عرض مخطوطات يدوية للشاعر روبرت بيرنز في أدنبرة 

 وصفت مكتبة اسكتلندا الوطنية في ادنبرة مسقط رأس الشاعر، رسائل وقصائد شعرية للشاعر روبرت بيرنز مكتوبة بخط يده على اعتبارها واحدة من “أعظم الكنوز” الخاصة بهم. إذ من المقرر عرضها للعامة للاطلاع عليها عن كثب.وكان الشاعر قد كتب مجلدين شعريين لصديقه الكابتن روبرت ريدل من غلين ريدل، بين الأعوام 1791 و1793.والمادة التي أصبحت تعرف بمخطوطات غلين ريدل، انتهت مؤخرا في الولايات المتحدة قبل إعادتها الى اسكتلندا قبل 100عام.

كتب بيرنز القصائد والرسائل حينما كان يقيم في دامفرايز شاير. وكان العرض الجديد لمكتبة اسكتلندا الوطنية الذي افتتح مؤخرا قد أعاد مخطوطاته في العام 1913.ويشير الرسم البياني لنادي ليفربول الثقافي الذي استطاع امتلاك حق حيازة المخطوطات منذ60 عاما، قد باع من خلال مزاد سوثبي مخطوطات يدوية بقيمة 5 آلاف جنيه استرليني ما يساوي اليوم 333 ألف جنيه استرليني.

وعارض أشخاص وجمعيات كثيرة بيع أوراق ومخطوطات تعود للشاعر بيرنز لأنها تعتبر تراثا لاينبغي لهم التفريط به. ووصفوا بيع تراث كهذا يعد إهانة لاسكتلندا. وكانت تلك المخطوطات اليدوية قد اشتريت من قبل بائع الكتب جي واو هيرنستاين، إلى عميل أميركي. وبعد ذلك عرضت المخطوطات للبيع لعشاق الشاعر بيرنز في فيلادلفيا، من قبل مالكها جون غريبل الذي كان قد حقق ثروة كبيرة من توريد الغاز والكهرباء إلى المدن الأميركية. ويمتلك غريبل بالفعل بعض وثائق الشاعر بيرنز ولكنه على بينة من أهميتها لاسكتلندا، وتلقى مطالب جديدة لإعادة هذه المخطوطات إلى غلين ريدل.

يقول روبرت بيت الذي يعمل منسقا في مكتبة اسكتلندا الوطنية التي نظمت العرض”هذه القصائد والخطابات هي من بين أعظم كنوز المكتبة.” ويصف رحلتهم من دامفرايز شاير حيث كتب بيرنز القصائد والرسائل، إلى ليفربول ثم الولايات المتحدة انها رائعة.وأخيرا يختتم القول”نحن قادرون اليوم على جعل رسائل وأشعار بيرنز متاح رؤيتها بسبب كرم جون غريبل. ومن المناسب أن نحتفل بالذكرى المئوية لهديتهم لشعب اسكتلندا بهذه الطريقة.”