(داعش) تعدم احد قياداتها بسبب شكوك حول تعاونه مع القوات العراقية
كركوك ( الرأي )
أعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة للجيش العراقي، الاحد، عن قيام تنظيم (داعش)، بإعدام احد قياداته بسبب شكوك حول تعاونه مع القوات الامنية، مبينا أن التنظيم شكل “محكمة شرعية” لمحاسبة المتورطين من اعضاءه مع القوات الامنية وتصفية خصومه.
وقال قائد الفرقة الثانية عشر اللواء الركن محمد خلف الدليمي ، إن “تنظيم (داعش) إستقطب مقاتلين من محافظات محاددة لكركوك وكان يروم إعلان إمارته في المحافظة لكن الشكوك بدأت تراوده بعد الضربات التي تلقاها واستهداف معسكراته واماكن تواجده وأصبحت لديه شكوك بأحد قياداته الميدانية وهو المدعو الملا عثمان بانه متعاون مع القوات الامنية”، مبينا ان “والي كركوك الملقب بابو علي قام باعدامه”.
وأضاف الدليمي أن “التنظيم شكل محكمة شرعية هدفها إصدار احكام ضد قياداته بالاعدام الفوري بتهمة التعاون مع القوات الامنية او تصفية من يقومون بخطفهم ومن يرونه معاديا لهم بشكل فوري”.
من جانب اخر بيّن قائد الفرقة 12 أن “قواتنا تمكنت من تدمير مخبأ للاسلحة تابع للتنظيم بواسطة ضربات بالمدفعية في قرية تل عيد (65 كم غرب كركوك)، والعثور على بقايا رأس يعتقد انه يعود لأحد قياداتهم الفاره من المخبأ”، مبينا أن “عملياتنا الامنية مستمرة في منطقتي حمرين ووادي ابو خناجر (75 كم جنوب غرب كركوك)، بمشاركة طيران الجيش والمدفعية.
وشهدت محافظة كركوك، الاحد، نجاة مدير شرطة الاقضية والنواحي في محافظة كركوك، من محاولة اغتيال بانفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت موكبه وقوة من الجيش العراقي غربي كركوك، كما شهدت، مقتل خمسة من عناصر الشرطة بإشتباك مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة بالقرب من التكية الكسنزانية في ناحية تازة، (15 كم جنوبي كركوك).
يذكر أن محافظة كركوك، (250 كم شمال العاصمة بغداد)، التي يقطنها خليط سكاني من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة، من أبرز المناطق المتنازع عليها، المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي، فضلاً عن كونها من بين أهم المناطق العراقية الغنية بالنفط، وتشهد خلافات مستمرة بين مكوناتها فضلاً عن أعمال عنف شبه يومية تطال المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تشهد المناطق العربية في المحافظة حراكاً مناوئاً للحكومة منذ أكثر من عام.
وأضاف الدليمي أن “التنظيم شكل محكمة شرعية هدفها إصدار احكام ضد قياداته بالاعدام الفوري بتهمة التعاون مع القوات الامنية او تصفية من يقومون بخطفهم ومن يرونه معاديا لهم بشكل فوري”.
من جانب اخر بيّن قائد الفرقة 12 أن “قواتنا تمكنت من تدمير مخبأ للاسلحة تابع للتنظيم بواسطة ضربات بالمدفعية في قرية تل عيد (65 كم غرب كركوك)، والعثور على بقايا رأس يعتقد انه يعود لأحد قياداتهم الفاره من المخبأ”، مبينا أن “عملياتنا الامنية مستمرة في منطقتي حمرين ووادي ابو خناجر (75 كم جنوب غرب كركوك)، بمشاركة طيران الجيش والمدفعية.
وشهدت محافظة كركوك، الاحد، نجاة مدير شرطة الاقضية والنواحي في محافظة كركوك، من محاولة اغتيال بانفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت موكبه وقوة من الجيش العراقي غربي كركوك، كما شهدت، مقتل خمسة من عناصر الشرطة بإشتباك مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة بالقرب من التكية الكسنزانية في ناحية تازة، (15 كم جنوبي كركوك).
يذكر أن محافظة كركوك، (250 كم شمال العاصمة بغداد)، التي يقطنها خليط سكاني من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة، من أبرز المناطق المتنازع عليها، المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي، فضلاً عن كونها من بين أهم المناطق العراقية الغنية بالنفط، وتشهد خلافات مستمرة بين مكوناتها فضلاً عن أعمال عنف شبه يومية تطال المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تشهد المناطق العربية في المحافظة حراكاً مناوئاً للحكومة منذ أكثر من عام.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
