صناعة أول رئة بشرية مختبرياً في أول إنجاز من نوعه 

نجح علماء في صناعة رئتي إنسان في المختبر، ويعد هذا الإنجاز خطوة مثيرة في الطب التجديدي، لكن ما يزال يحتاج إلى خطوات أخرى كبيرة لمساعدة المرضى فعليا.

وقام علماء بمعهد مكغوان للطب التجديدي بجامعة بيتسبرغ، وباحثون من جامعة تكساس بهذا العمل الرائع، الذي كان يعتبر خيالا علميا قبل هذا الاكتشاف . واكد العلماء أن هناك احتمالية كبيرة أن تعمل الرئتان الصناعيتان، ويمكنها مساعدة ما يقرب من 1600 شخص ينتظرون زراعة الرئة.

وشرح الخبراء أنهم استطاعوا تكوين تلك الرئة الجديدة من طفلين ماتا في حادثة، وتدمرت رئاتهم لكن مع وجود نسيج صغير سليم، حيث أخذوا الرئة الأولى وجردوها من كل الخلايا تقريبا ولم يتركوا إلا هيكلها البنائي فقط، وأخذوا الخلايا من الرئة الثانية وزرعوها عليها، ووفروا لها وسطا سائلا مغذيا، لتخرج الرئة الجديدة للوجود بعد 4 أسابيع تقريبا.

ويعتقد العلماء أن التقنية الجديدة ستأخذ ما يقرب من 12 عاما حتى تصبح متاحة للتطبيق فعليا.