المخابرات الاردينة تستخدم الارهابي ” ابو قتادة ” لتحشيد السلفيين للقتال في سوريا والعراق وضد حزب الله
في تاكيد على تورط اجهزة المخابرات الاردنية في رعاية كبار قادة الارهاب الوهابي بهدف تجنيدهم للافتاء ضد حزب الله وضد الحكومتين السورية والعراقية ، كشف تقرير غربي ان المخابرات الاردنية تعمل على تامين اتصال القيادي في الحركة السلفية الجهادية الوهابية ابو قتاة بقادة التنظيم للتنسيق لتجنيد الارهابيين للقتال في سوريا والعراق وللقتال ضد حزب الله .
وكان منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن، عمرمحمود عثمان، الملقب بأبي قتادة، قد جدد الاعلان عن تأييده للعمليات التفجيرية التي نفذت مؤخراً ضد حزب الله اللبناني في بيروت، واصفا الحزب بـ”حزب الشيطان.” !!وشنّ القيادي الجهادي، في جلسة محاكمته الخامسة أمام محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس، هجوما لاذعا ضد حزب الله اللبناني، قائلا إنه لا بد من الضغط على حزب الله لإخراج مقاتليه من سوريا.
وأضاف خلال الجلسة موجها حديثه لوسائل الإعلام “حزب الشيطان هو الذي بدأ، ومن حق جبهة النصرة ” الوهابية ” وأي أحد أن يدافع عن نفسه ” محملا الحزب مسؤولية العمليات والقتلى الذي سقطوا فيها.
وقال: “أنا أؤيد عمليات جبهة النصرة في لبنان.. هي عمليات دفاعاً عن النفس، ولإخراج حزب الله من معادلة الصراع في سوريا.”
واعتبر أبو قتادة أن القتال في كل من سوريا والعراق ولبنان، تحول إلى قتال طائفي، لكنه قال إن الشعار الذي يدعو إليه هو ” المسلمون أمام مرتدين، وسنة أمام زنادقة “، فيما جدد دعوته للصلح بين الجماعات القتالية في سوريا.
ورفض أبو قتادة توجيه أي رسائل لحزب الله، وقال “انتهى الكلام والرسائل بيننا وبين هذا الحزب.”
في السياق، اعتبر أبو قتادة أن حديثه في جلسات سابقة، عن ضرورة اتباع تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام إلى جبهة النصرة، لم يعن انحيازه للنصرة.. وقال إن “المصلحة الشرعية تقتضي أن يكون هناك تنظيم واحد للجهاد في سوريا، وانا أدعو لأن يكون جبهة النصرة، لأن اسم الدولة بات مرتبطا بحرف الجهاد عن مساره”.
وعند سؤاله عن معرفته بكل من أبو بكر البغدادي وأبو محمد الجولاني، أنكر أبو قتادة أمام المحكمة، معرفته بهما وقال إنهما برزا في ظروف استثنائية.
ورفعت المحكمة جلسات القضيتين المعروفتين باسم، الإصلاح والتحدي، والألفية، إلى 27 من الشهر الجاري، بعد أن استمعت المحكمة الى شهادات النيابة العامة.
وطلبت هيئة الدفاع إحضار شاهد وصفته بالرئيسي في قضية الألفية، وهو العميد حابس سمير، مدير مكافحة الارهاب في دائرة المخابرات العامة.. وقررت المحكمة تلاوة شهادته السابقة إلى حين مثوله للشهادة.
وبحسب تقرير لراديو ” اوستن ” النرويجي ، فان المخابرات الغربية ، لديها معلومات دقيقة عن وجود تنسيق كبير بين المخابرات الاردنية والحركة الجهادية السلفية في الاردن التي كانت عناصرها السلفية هم نواة تشكيل ” جبهة النصرة ” الوهابية السلفية .
ووفق راديو ” اوستن : فان المخابرات الارنية عقدت اتفاقا مع قيادات الحركة الجهادية السلفية ومن بينها المدعو ” ابو سياف ” لاخراجهم من السجون مقابل الانخراط في عمل عسكري ضد النظام السوري ، وبالفعل وبعد اطلاق سراح ” ابوسياف ” وقيادات من الصف الاول من السجون الاردنية ، جرت لقاءات واجتماعات بين ضباط من المخابرات الاردنية وقيادات السلفيين وبموجيها ساهت عناصر من من ضباط المخابرات الاردنية على تامين تسلل اكثر من 250 عنصرا من الجهاديين السلفيين اغلبهم من الاردنيين وبينهم سعوديون وعرب من شمال افريقيا وقطريون وكويتون ، الى داخل سوريا وبعد تامين دورات قتالية لهم باشراف ضباط اردنيين .
ووفق راديو ” اوستن” فان المخابرات الاردنية اتاحت ل، ” ابو قتادة ” اجراء اتصالات مع قياديين سلفيين في الاردن بهدف توجيههم وحثهم على القتال في سوريا والعراق والعمل على التحضير لعمليات ارهابية ضد حزب الله في لبنان ، حيث يعتبر ” ابو قتادة ” وهو من اشد الوهابيين تطرفا ضد الشيعة ، ” الشيعة المسلمين زنادقة ” حسب ادعائه الذي يخالف الشريعة الاسلامية حيث نصت الاحاديث النبوية ان كل من نطق الشهادتين فهو مسلم يحرم تكفيره .