عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض تهدد مرضى القلب والضغط
بلغت كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية متوسطة القوة ناتجة عن تحرر البلازما والرياح الشمسية المنطلقة من الثقوب الإكليلية للشمس. وحسب توقعات الخبراء يحتمل أن تستمر هذه العاصفة المغناطيسية يومين، حيث كان مستواها لدى وصولها الأرض يعادل 5 درجات وبعد مضي ثلاث ساعات أصبح 6 .
ويوضح خبراء معهد الجيوفيزياء التطبيقية أن “تحرر البلازما بدأ يوم 14 شباط الحالي باتجاه الأرض، وفي الوقت ذاته انطلق تيار قوي من الرياح الشمسية من الثقب الإكليلي، حيث أدى تطابقهما الى مشاهدة الاضطرابات”.
ومن المعروف أن العواصف المغناطيسية تؤثر سلبا على صحة الأشخاص الذين يتأثرون بتغير الظروف المناخية، وتشكل خطرا على حياة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه وكذلك الذين يعانون من أمراض القلب.
يرافق الصداع هذه العواصف عادة بما في ذلك “الصداع النصفي” والخفقان والأرق والخمول وغيرها من الأعراض. وحسب الإحصائيات المتوافرة يشعر بالعواصف المغناطيسية من 50 الى 75 بالمائة من سكان المعمورة.
وإذا كان مؤشر الاضطرابات المغناطيسية Kp يتراوح بين الصفر و 3 تعتبر العاصفة هادئة ومن 4 مضطربة وبين 5 – 9 تقسم العاصفة الى خمس درجات.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق