نجاة رئيس الصومال من هجوم على القصر 

نجا الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود من هجوم شنه مسلحو حركة الشباب على القصر الرئاسي في مقديشو الجمعة أوقع العديد من القتلى، حسبما أفاد مسؤول بالأمم المتحدة وآخر حكومي

وقال ممثل الأمم المتحدة نيك كاي على حسابه على موقع تويتر إن “الرئيس اتصل بي هاتفيا للتو ولم يصب بجروح”، موضحا أن الهجوم “فشل” لكنه أودى بحياة كثيرين.

وقال الشرطي محمد علي “وقع هجوم كبير على القصر الرئاسي”. وأضاف “حسب المعلومات الأولية، صدمت سيارة مفخخة السياج ثم انفجرت، وجاء مسلحون بعد ذلك”.

وذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن من بين القتلى سكرتير مكتب رئيس الوزراء الصومالي.

من جانبه، قال وزير الأمن الصومالي عبد الكريم غوليد أن من وصفهم بالإرهابيين حاولوا الدخول إلى القصر ولم يتمكنوا من ذلك، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تسيطر على الوضع. ولم يعط الوزير حصيلة محددة للضحايا.

وأعلنت حركة الشباب التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتعرضت المدينة لسلسلة من الهجمات الانتحارية خلال الأسابيع القليلة الماضية أعلنت المسؤولية عنها حركة الشباب التي طردت من العاصمة الصومالية قبل عامين لكنها تشن حملة هجمات متواصلة.