ولايتي: ينبغي ان يزداد التعاون بين ايران وروسيا اكثر فأكثر
طهران ( الرأي )
أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام، انه لا ينبغي ان لا تتأثر القضايا الحيوية لبحر قزوين بالقضايا السياسية، مشددا على ضرورة زيادة التعاون بين الدول المتشاطئة على بحر قزوين، وخاصة بين ايران وروسيا اكثر فأكثر.
ووصف علي اكبر ولايتي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام في كلمة امام ملتقى “ما هي المصالح المثلى لإيران في بحر قزوين وكيف يتم تأمينها؟”، وصف موضوع بحر قزوين بالنسبة لإيران وايضا بالنسبة لدول كروسيا وجمهورية اذربيجان وتركمانستان بأنه امر مصيري وهام، وصرح ان ايران ومنذ قرون متطاولة كانت لها هيمنة تامة على بحر قزوين.
وتابع ولايتي انه منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، انطلق تعاون جيد بين ايران وروسيا بشأن بحر قزوين، رغم ان ايران كان لديها تحفظ على البندين 5 و6 من معاهدة 1921، ولذلك تم إلغاء هذين البندين.
وأشار مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، الى التعاون بين ايران وجمهورية اذربيجان وتركمانستان، وقال: يجب ان يستمر هذا التعاون.
وصرح، لقد شهدنا خلال السنوات الاخيرة وقوع الازمة في سوريا، ومن جهة فإن دولا كأميركا تسعى لبسط الناتو نحو الشرق، لذلك لابد من أن نتعاون فيما بيننا من اجل الحيلولة دون زحف الناتو نحو الشرق.
وتابع: نظرا للتطورات الاخيرة، فإن أميركا والكيان الصهيوني يحاولان تقسيم سوريا، لذلك يجب ان يكون التعاون بين دول حوض بحر قزوين بما فيها ايران وروسيا، اكثر فأكثر.
ولفت الى ان مؤتمر استاراخان الاول عقد بمبادرة من ايران عام 1993، وقد عقد خلال السنوات الماضية في تركمانستان وجمهورية اذربايجان وطهران، والآن يعقد حاليا في سوريا، ونأمل ان يحقق هذا المؤتمر نتيجة طيبة وهذا الامر بحاجة الى التعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين.
ووصف ولايتي بحر قزوين بأنه تراث انساني، ولابد من التعامل مع قضايا هذا البحر بدقة واحتياط، واضاف: لا ينبغي ان نجعل القضايا الحيوية لهذا البحر، خاضعة للقضايا السياسية، لكن بعض هذه القضايا خارجة عن ارادتنا.
وأشار الى انه ينبغي ان تكتفي كل دولة مطلة على البحر بحقها، ولفت الى اننا لو لم نكن حذرين فقد تتخذ الدول الاخرى قرارا لا يصب في مصلحتنا، لذلك علينا ان نزيد من مصالحنا المشتركة مع هذه الدول، لكي نتمكن من الدفاع عن حقوقنا.
وبيّن انه في عام 2000 لو لم تكن الخطوة الحازمة من قبل ايران، لبادرت جمهورية اذربيجان وشركة بريتيش بتروليوم من خلال صفقاتهما، الى حفر 3 نقاط لاستخراج النفط في بحر قزوين، وبالطبع برأينا النفط كان موضوعا هامشيا، الا ان ايران تصدت لهما، وهذا من النقاط التي تبعث على الفخر في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد على انه ينبغي اجراء المفاوضات الفنية والحقوقية في مختلف المجالات، من اجل الإعداد لمؤتمر استاراخان، ويبدو ان هذه المحادثات بحاجة الى الصبر والتمسك بالحقوق.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وتابع ولايتي انه منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، انطلق تعاون جيد بين ايران وروسيا بشأن بحر قزوين، رغم ان ايران كان لديها تحفظ على البندين 5 و6 من معاهدة 1921، ولذلك تم إلغاء هذين البندين.
وأشار مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، الى التعاون بين ايران وجمهورية اذربيجان وتركمانستان، وقال: يجب ان يستمر هذا التعاون.
وصرح، لقد شهدنا خلال السنوات الاخيرة وقوع الازمة في سوريا، ومن جهة فإن دولا كأميركا تسعى لبسط الناتو نحو الشرق، لذلك لابد من أن نتعاون فيما بيننا من اجل الحيلولة دون زحف الناتو نحو الشرق.
وتابع: نظرا للتطورات الاخيرة، فإن أميركا والكيان الصهيوني يحاولان تقسيم سوريا، لذلك يجب ان يكون التعاون بين دول حوض بحر قزوين بما فيها ايران وروسيا، اكثر فأكثر.
ولفت الى ان مؤتمر استاراخان الاول عقد بمبادرة من ايران عام 1993، وقد عقد خلال السنوات الماضية في تركمانستان وجمهورية اذربايجان وطهران، والآن يعقد حاليا في سوريا، ونأمل ان يحقق هذا المؤتمر نتيجة طيبة وهذا الامر بحاجة الى التعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين.
ووصف ولايتي بحر قزوين بأنه تراث انساني، ولابد من التعامل مع قضايا هذا البحر بدقة واحتياط، واضاف: لا ينبغي ان نجعل القضايا الحيوية لهذا البحر، خاضعة للقضايا السياسية، لكن بعض هذه القضايا خارجة عن ارادتنا.
وأشار الى انه ينبغي ان تكتفي كل دولة مطلة على البحر بحقها، ولفت الى اننا لو لم نكن حذرين فقد تتخذ الدول الاخرى قرارا لا يصب في مصلحتنا، لذلك علينا ان نزيد من مصالحنا المشتركة مع هذه الدول، لكي نتمكن من الدفاع عن حقوقنا.
وبيّن انه في عام 2000 لو لم تكن الخطوة الحازمة من قبل ايران، لبادرت جمهورية اذربيجان وشركة بريتيش بتروليوم من خلال صفقاتهما، الى حفر 3 نقاط لاستخراج النفط في بحر قزوين، وبالطبع برأينا النفط كان موضوعا هامشيا، الا ان ايران تصدت لهما، وهذا من النقاط التي تبعث على الفخر في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد على انه ينبغي اجراء المفاوضات الفنية والحقوقية في مختلف المجالات، من اجل الإعداد لمؤتمر استاراخان، ويبدو ان هذه المحادثات بحاجة الى الصبر والتمسك بالحقوق.