تظاهرة في محافظة القطيف شرقي السعودية احتجاجاً على مصرع شابين برصاص قوات الامن
القطيف ( الرأي )
تظاهر المئات يومي الخميس والجمعة الماضيين في محافظة القطيف شرقي المملكة السعودية احتجاجاً على مصرع شابين قضيا برصاص قوات الامن السعودية صباح الخميس في مداهمة وصفت بالدموية.
ونظمت “مجموعة التضامن الاسلامية” مسيرة احتجاجية وسط القطيف مساء الخميس شارك خلالها المئات مرددين هتافات مطالبة بالقصاص من “قتلة الشهداء” واطلاق سراح المعتقلين.
فيما انطلقت مساء أمس الجمعة في بلدة العوامية “مسقط رأس الشهيدين” مسيرة استنكارية تحت شعار “الموت لآل سعود” شارك فيها مئات الرجال والنسوة.
وجاب المتظاهرون شوارع البلدة وهم يرفعون صور الشهداء ويرددون هتافات مناوئة للنظام السعودي واستنكاراً للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها أحياء البلدة على أيدي القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وتشهد المنطقة دعوات متصاعدة للمشاركة الجماهيرية الواسعة في تشييع المقتولين المتوقع أن يتم خلال اليومين القادمين، حيث تستكمل “لجنة الوفاء والأمل” الاستعداد والتحضير لمراسيم التشييع.
جدير بالإشارة أن 20 شخصا قضوا برصاص القوات السعودية منذ نوفمبر 2011 فيما قضى شخص آخر متأثراً بالتعذيب والاهمال الصحي الذي تعرض له فترة اعتقاله، وقضى بعد أيام من الافراج عنه.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
فيما انطلقت مساء أمس الجمعة في بلدة العوامية “مسقط رأس الشهيدين” مسيرة استنكارية تحت شعار “الموت لآل سعود” شارك فيها مئات الرجال والنسوة.
وجاب المتظاهرون شوارع البلدة وهم يرفعون صور الشهداء ويرددون هتافات مناوئة للنظام السعودي واستنكاراً للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها أحياء البلدة على أيدي القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وتشهد المنطقة دعوات متصاعدة للمشاركة الجماهيرية الواسعة في تشييع المقتولين المتوقع أن يتم خلال اليومين القادمين، حيث تستكمل “لجنة الوفاء والأمل” الاستعداد والتحضير لمراسيم التشييع.
جدير بالإشارة أن 20 شخصا قضوا برصاص القوات السعودية منذ نوفمبر 2011 فيما قضى شخص آخر متأثراً بالتعذيب والاهمال الصحي الذي تعرض له فترة اعتقاله، وقضى بعد أيام من الافراج عنه.