التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

تزايد إقبال المواطنين على تسلم البطاقات الالكترونية 

بغداد ( الرأي)

تشهد مراكز توزيع البطاقات الالكترونية اقبالا واسعا من الناخبين لتسلمها، ما يعكس اهمية هذه الخطوة في دعم العملية الديمقراطية في العراق من خلال انجاح الانتخابات

 

وشهدت الساعات الماضية تسلم عدة مسؤولين ورؤساء كتل واحزاب بطاقاتهم الالكترونية

 

فقد دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم الناخبين لتسلم بطاقاتهم الالكترونية لضمان المشاركة الواسعة في انتخاب مجلس النواب المقبل

 

جاء ذلك خلال تسلمه بطاقته الالكترونية في مركز مرجعيون الانتخابي في بغداد، اذ قال السيد الحكيم: « ندعو جميع المواطنين المؤهلين للمشاركة في انتخاب مجلس النواب المقبل الى التوجه لمراكز التسجيل التابعة لمفوضية الانتخابات والمنتشرة في البلاد لغرض تسلم بطاقاتهم الالكترونية.

 

واشاد بجهود وعمل مفوضية الانتخابات ودورها المثمر في تطوير آليات العملية الانتخابية من خلال البطاقة الالكترونية ومشروع التسجيل الالكتروني البايومتري.

 

من جانبه، اكد رئيس الدائرة الانتخابية مقداد الشريفي في مؤتمر صحفي، اهمية دور شركاء العملية الانتخابية في حث الناخبين على تسلم بطاقتهم الالكترونية

 

 

واشار الى ان المفوضية اتخذت العديد من الخطوات والآليات المتطورة ضمن استعدادها لاجراء انتخاب مجلس النواب المقبل لانجاح العملية الانتخابية.

 

وشهدت مراكز التسجيل في بغداد/ الرصافة خلال الـ48 ساعة الماضية، اقبالاً واسعاً من قبل المواطنين لاستلام البطاقة الالكترونية.

 

ولاحظت”الصباح” هذا الاقبال على عمل مراكز التسجيل اثناء توزيع البطاقة الالكترونية بين المواطنين.

 

واطلع مدير عام مكتب انتخابات بغـداد/ الرصافة حازم الغانمي على سير هذه العملية، موضحا اهميةالمعلومات التي تتضمنها البطاقة.

 

وحث الغانمي الناخبين على الذهاب الى مراكز التسجيل القريبة من مناطق سكناهم مستصحبين معهم المستمسكات الرسمية لاستلام البطاقة الالكترونية لضمان المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.واكدمسؤول الاعـلام في مكتب الرصافة الانتخابي وجود خطة اعلامية واسعة تنوعت اساليبها واشكالهاتزامنت مع عملية توزيع هذه البطاقة لبيان اهميتها، اضافة الى توعية وتثقيف الناخبين بكيفية استخدام البطاقة في يوم الاقتراع وضرورة مراجعة مراكز التسجيل في مناطقهم لاستلام البطاقة الالكترونية التي تعتبر جواز المرور لانتخاب مجلس النواب. كما شهدت مراكز التسجيل التابعة لمكتب واسط الانتخابي إقبالاً كبيراً من الناخبين لتسلم البطاقة الإلكترونية.

 

وقال مدير عام المكتب صلاح حسن جبر: ان “السبت الماضي كان اليوم الأول لمراجعة الناخبين لمراكز التسجيل لاستلام البطاقة، لكنه شهد إقبالاً كبيراً متوقعاً بتأثير الحشد الإعلامي المتمثل بالخطط الإعلامية المركزية والفرعية والتعاون والتنسيق بين المكتب ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والكيانات السياسية وقادة الرأي ورجال الدين وشيوخ العشائر، اضافة الى التنسيق مع المؤسسات الحكومية المتمثلة بديوان المحافظة ومجلس المحافظة”.

 

واضاف المدير العام ان “عملية تسليم البطاقة تجري بانسيابية عالية بسبب الإجراءات التي اتخذها المكتب بتنظيم دخول الناخبين واستقبالهم داخل المراكز”.في تلك الاثناء، اكدت المفوضية ان البطاقة الالكترونية ضمان لحق الناخب في التصويت يوم الاقتراع في الـ30 من نيسان المقبل.

 

وقال عضو مجلس المفوضين محسن جباري الموسوي في تصريح خص به “الصباح”: انه “سيتم خلال يوم الاقتراع التأكد من بيانات البطاقة الكترونياً، واخذ بصمة الناخب وصورته الكترونياً”، مشيراً الىان ورقة الاقتراع ستكون مزودة برقم سري (بارد كود) لمنع عمليات التزوير خلال الانتخابات.

 

وبين ان عدد بطاقات الناخب الالكترونية التي وصلت الى العراق بلغت 20 مليونا و400 الف، منوها بان بقية البطاقات ستصل خلال الايام القليلة المقبلة.بدورهم، اكد مواطنون ان عمليات تسلم البطاقة الالكترونية تسير بكل يسر وسهولة وسلاسة.وقال المواطن اكرم فاضل الذي قدم الى مركز التسجيل منذ الصباح الباكر لاستلام بطاقات العائلة الالكترونية: ان استلام بطاقة الناخب واجب وطني على كل عراقي يرغب بتغيير واقع البلد الى الافضل.

 

وتابع ان البطاقة الالكترونية ستكون مهمة بعد ان اعلنت مفوضية الانتخابات انها ستكون ضمن المستمسكات الرسمية الاربعة المطلوبة من قبل دوائر الدولة في المعاملات الرسمية.

 

في حين المح المواطن كاظم علي الى ان اجراءات تسلم تلك البطاقات تجري بكل يسر وسهولة.وأضافان ما يطلبه موظفو المفوضية هو هويات الاحوال المدنية والبطاقة التموينية لمطابقة مركز الاقتراع مع البيانات الموجودة في الاخيرة، مشيراً الى ان البعض من مستلمي البطاقة الالكترونية اعربوا عن غضبهم لعدم تسليمهم البطاقة الالكترونية رغم انهم لم يجلبوا سوى هوية الاحوال المدنية الخاصة بهم ويصرون على مطابقتها مع اسماء العائلة الموجودة في القوائم.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق