بلدية الشعب: عدم توفر السيولة بالمصارف يعيق عملية توزيع تعويضات متضرري الامطار
بغداد ( الرأي )
اوضح مدير بلدية الشعب عبد العباس عبد الرضا، ان عدم توفر السيولة في المصارف يعيق عملية توزيع تعويضات متضرري الامطار، مشيرا الى ان المبلغ الكلي بالنسبة للاستمارات التي رُفعت بلغ {116}مليار و{216} مليون، والمبلغ الذي وصل من امانة بغداد كان {20} مليار .
وقال عبد الرضا” اننا باشرنا بتوزيع تعويضات الامطار على تسع مراكز بلدية في كل مركز بلدي بمعدل خمسين اسم يوميا، أي انه يصرف يوميا مايقابل المليار في تعويضات من قبل دائرتنا البلدية “، مبينا ان ” المبلغ الكلي بالنسبة للاستمارات التي رُفعت بلغ {116}مليار و{216} مليون، والمبلغ الذي وصل من امانة بغداد كان {20} مليار أي بنسبة {17%} وهناك عدد من الوجبات ستأتي تباعا “.
اوضح ان ” هناك معوقات تواجه توزيع التعويضات،وهي عدم توفر السيولة للمصارف في بعض الاحيان، فمن المفترض ان يتم استلام مليار في اليوم من اجل التعويضات الا انه عند الاتصال بالمصرف أُبلغنا بعدم توفر السيولة، لذا فقد نستلم نصف المبلغ المقرر للتوزيع “.
واكد عبد الرضا انه ” كلما توفرت كميات الأموال في المصرف، سيتم توزيعها وفق الالية التي وضعت، وبحسب تسلسل الاسماء في القرص المودع لدى الدائرة، اذ يوزع في مراكز البلدية بالتنسيق مع المجالس المحلية وامناء المحلات “المختارين” .
واضاف ” اننا نحرض على عدم تجمع المواطنين في الشارع وذلك للحفاظ على سلامتهم، فقد تم توزيع الوجبات في تسع مراكز بلدية مؤمنة ومحمية من قبل حماية المنشات بالتنسيق مع القوات الامنية في المنطقة “.
وتابع انه “من المؤمل انجاز الوجبة الاولى خلال عشرون يوما، والاخذ بنظر الاعتبار سلامة اللجان التي تستلم المبالغ وقدرتها على الموازنة بين توزيع تعويضات المتضررين والقيام بالواجبات اليومية وخدمة المواطنين”، منوها الى ان ” عملية التوزيع بدأت بجميع المناطق ضمن الرقعة الجغرافية والتي تشمل مناطق {البيضاء، والبنوك، وحي اور، وام الكبر، والشعب، والتجار، والبساتين، وبوب الشام، وسبع قصور } “.
يذكر ان مناطق العاصمة بغداد قد تعرضت في الـ9 من شهر تشرين الثاني من عام 2013 إلى موجة أمطار شديدة تسببت بغرق الاحياء السكنية والشوارع العامة والازقة ، وعدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية ، ما اضطر الحكومة الى تعطيل الدوام الرسمي ليومين متتاليين.
ونتيجة هذه الامطار الغزيرة اضطرت الكثير من العوائل الى ترك منازلها بسبب غرقها بمياه الامطار التي اختلطت بمياه الصرف الصحي، وطالب عدد من المواطنين الذين تضرروا بمياه الامطار بإقالة ومحاكمة كل الاشخاص المسؤولين عن تردي الخدمات، ومكافحة الفساد في كل دوائر الدولة، والخدمية منها على وجه الخصوص.
في محلية