المالكي: الفلوجة ستظل محاصرة وأغلب مناطق الانبار أصبحت آمنة ومستقرة
بغداد ( الرأي )
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، أن قضاء الفلوجة سيظل محاصراً لمنع تسلل المسلحين واعطاء فرصة للاهالي لطردهم، مشددا على ان اغلب مناطق الانبار اصبحت آمنة ومستقرة باستثناء الفلوجة.
وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده، مساء اليوم، في بغداد عقب لقائه بعدد من مسؤولي محافظة الانبار والوزراء وحضرته ( الرأي ) الدوليه، إنه “كانت هناك ردة فعل قوية تشكلت لدى الاهالي الذين بدأوا بالاتصال وطلبوا مهلة لايقاف القصف والتراشق واعطائهم مهلة لاخراج المسلحين”، مؤكداً “استعداد الحكومة للقيام بعمل تعبوي سياسي تحفيزي لطرد الارهابيين من المدينة”.
وأضاف أن “الفلوجة ستظل محاصرة لمنع تسلل المسلحين ودخول الاسلحة واعطاء الاهالي فرصة لطرد العناصر المسلحة”، مشدداً على انه “لاحوار ولاتفاهم مع الذين حملوا السلاح”.
ولفت المالكي إلى أن “اغلب مناطق محافظة الانبار ومدينة الرمادي والغربية اصبحت آمنة ومستقرة باستثناء الفلوجة التي هي تحت اطار المعالجة”.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي عقد، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ووزير الدفاع وكالة وقائد القوات البرية ووزير الاعمار والاسكان لبحث الاوضاع في المحافظة.
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها الرمادي تشهد (110 كم غرب العاصمة بغداد)، منذ (21 كانون الأول 2013) مليات عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم الإرهابي في أجزاء واسعة من المحافظة.