التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

وزيرا الخارجية الايراني والقطري يؤكدان على تطوير العلاقات الثنائية 

طهران ( الرأي )
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره القطري خالد العطية على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
ووصف ظريف والعطية خلال المحادثات التي جرت بينهما الاربعاء في طهران، بالبّناء اجراء التشاور وتبادل الافكار والتعاون الجماعي في مسار تحقيق الازدهار والامن في المنطقة.
واشار وزير الخارجية الايراني خلال اللقاء الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية فائقة لدول الجوار وقال، هنالك الكثير من المشتركات التي تربطنا فيما بيننا في المنطقة لذا من الضروري الاستمرار في التشاور والمحادثات.
ولفت ظريف الى وجود ارضيات جادة ومناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الاطراف، معربا عن سروره للمحادثات السياسية بين طهران والدوحة على مستوى مساعدي الخارجية والتي بدات بزيارة مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية الى الدوحة اخيرا وستستمر في القريب العاجل بزيارة نظيره القطري الى طهران.
ونوه وزير الخارجية الايراني الى القدرات الصناعية والفنية التي تمتلكها ايران ومن ضمنها في مجال الخدمات الفنية والهندسية وبرامج التنمية القطرية، واعتبر مستوى التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين بانه اقل بكثير من حجم الطاقات والارضيات الموجودة وصرح بان الغرف التجارية في البلدين يمكنها اداء دور جيد في توفير الارضية للتعاون الواسع بينهما.
واشار ظريف الى التطورات في منطقة الخليج الفارسي الحساسة ووصف المجالات المشتركة للتعاون بانها اكبر واهم واكثر جدية من سائر المجالات، مؤكدا على ضرورة الاهتمام للتقريب في وجهات النظر.
واعتبر وزير الخارجية الايراني الرؤية الايجابية للمنطقة والتعاون والجهود الجماعية ضمانة للازدهار والرخاء والامن في المنطقة واضاف، ان منطقة الخليج الفارسي يمكنها ويجب ان تكون منطقة تعاون.
من جانبه اكد وزير الخارجية القطري خلال اللقاء بان العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة يجب ان تتجه بخطوات ملموسة من الطرفين نحو تفعيل الاتفاقيات وفي مسار مصالح الشعبين.
وقال خالد العطية ايضا، ان المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ليست في مستوى مرض وان الدوحة ترغب بتوسيع التعاون الاقتصادي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف، اننا نعتقد بان الحوار هو السبيل الامثل للتعايش وتحقيق الازدهار والتنمية والامن في المنطقة وليس بامكان الاخرين تفريقنا.
وتبادل وزيرا خارجية البلدين وجهات النظر حول احدث التطورات بشان الازمة السورية، واعتبرا طريق الحل السياسي بانه الوحيد الذي ينبغي الاهتمام به للخروج من هذه الازمة.
ومن الامور المطروحة الاخرى خلال اللقاء، تشكيل لجنة عمل مشتركة لتنظيم وتفعيل العلاقات وكذلك انشاء مناطق تجارية حرة مشتركة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق