السلطات البحرينية تمارس العقاب الجماعي ضد منطقة الدية
البحرين ( الرأي )
قمعت قوات الامن في البحرين الاربعاء تظاهرات غاضبة في منطقة الدية غرب العاصمة المنامة احتجاجا على “الاستهتار الرسمي” الذي ذهب ضحيته جعفر محمد الدرازي (22 عاما) .
وافاد موقع “الوفاق” ان قوات النظام عاقبت أهالي منطقة الدية برمي الغازات السامة عليهم وممارسة العقاب الجماعي بحقهم، وفتح أسلحتها تجاه المنازل والأحياء وإلقاء قنابل الغازات السامة والخانقة وملاحقة المواطنين في الشارع.
وأرجئ تشييع الدرازي لليوم الخميس بعد شكوى رسمية تقدم بها ذووه حول تسبب السلطة في مقتل إبنها، خصوصاً وأنه حرم من تلقي العلاج والرعاية الصحية لمرضه (السكلر) طوال فترة اعتقاله بالرغم من حاجة هذا النوع من المرض للرعاية الصحية المتواصلة.
وكانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية حملت السلطة كامل المسؤولية عن وفاة الدرازي، فهي السبب في اعتقاله وتردي وضعه الصحي واهمال علاجه وتعريضه للتعذيب الجسدي والنفسي والتنكيل ضمن منهجية السلطة في الانتقام من المطالبين بالتحول الديمقراطي في البحرين.
وقالت أن الشهيد الدرازي هو أحد ضحايا الاعتقال والتعذيب داخل المعتقل، إذ جرى اعتقاله تعسفاً وانتقاماً من قبل النظام، مشددة على أن ازهاق أرواح المواطنين والإستهتار بحقوقهم وحياتهم هو أمر اعتادت السلطة على القيام به في ظل سياسة تتبعها لإفلات المجرمين والقتلة من العقاب.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأرجئ تشييع الدرازي لليوم الخميس بعد شكوى رسمية تقدم بها ذووه حول تسبب السلطة في مقتل إبنها، خصوصاً وأنه حرم من تلقي العلاج والرعاية الصحية لمرضه (السكلر) طوال فترة اعتقاله بالرغم من حاجة هذا النوع من المرض للرعاية الصحية المتواصلة.
وكانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية حملت السلطة كامل المسؤولية عن وفاة الدرازي، فهي السبب في اعتقاله وتردي وضعه الصحي واهمال علاجه وتعريضه للتعذيب الجسدي والنفسي والتنكيل ضمن منهجية السلطة في الانتقام من المطالبين بالتحول الديمقراطي في البحرين.
وقالت أن الشهيد الدرازي هو أحد ضحايا الاعتقال والتعذيب داخل المعتقل، إذ جرى اعتقاله تعسفاً وانتقاماً من قبل النظام، مشددة على أن ازهاق أرواح المواطنين والإستهتار بحقوقهم وحياتهم هو أمر اعتادت السلطة على القيام به في ظل سياسة تتبعها لإفلات المجرمين والقتلة من العقاب.