احذر .. “فلابي بيرد” تتجسس عليك! 

تستخدم المخابرات العالمية عدة طرق للتجسس ولم تترك ثغرة الا واستغلتها من اجل التجسس على البشر لعدة اهداف خاصة بها ,قد لا تخطر في بال الاشخاص العاديين.

فمن اين تستطيع المخابرات واجهزة الاستخبارات العالمية للدخول الى جهازك والتنصت عليه وكيف يمكن ان تتنصت عليه وما هي الطرق والاساليب التي يستخدمها رجال الاستخبارات العالمية.

كل هذه الاسئلة والطروحات يجيب عليها الباحث في امن المعلومات م.بدرالدين بدر

وحول لعبة الفلابي بيرد اوضح الباحث في امن المعلومات م.بدر الدين بدر انه بعد ان اجتاحت لعبة ” الفلابي بيرد ” متجري آب ستور وغوغل بلاي وقام اكثر من 50 مليون مستخدم حول العالم لهواتف تعمل بنظامي ابل واندرويد بتنزيل هذا التطبيق على اجهزتهم الذكية ، وبشكل مفاجأ قام مطور اللعبة ومالكها بحذفها من المتاجر الالكترونية معللا ذلك بأنها تسبب الادمان على لعبها !!  ، برغم أن هذا التطبيق كان يدر عليه قرابة ال 50 الف دولار يوميا بسبب الاعلانات المصاحبة لهذه اللعبة .

 واضاف: في الوقت ذاته تم رفع العديد من التطبيقات المشابهة بالاسم والمحتوى لهذه اللعبة على المتاجر وقام الالاف بتحميلها ، مشيرا الى انه تبين فيما بعد ان كل هذه التطبيقات والالعاب ما هي الا برامج خبيثة تقوم بسرقة بعض البيانات الخاصة بالمستخدمين وانها تطلب من المستخدم الموافقة على صلاحية ” إرسال رسائل نصية” أثناء التثبيت – صورة رقم ( 1 ) ، واكد ان هذه الصلاحية تتيح لهذه التطبيقات  إرسال رسائل نصية قصيرة لأرقام محددة دون علم صاحب الهاتف، وهي الأرقام التي تسحب  من رصيد المستخدم مع كل رسالة لجهات مجهولة

وتابع: بعد ان اتضح أمر هذه التطبيقات تقوم شركة ابل وسامسونج بحذف كل تطبيق يحمل اسم فلابي بيرد من متاجرهما حفاظا على أمن مستخدميها كي لا يقعوا عرضة لتحميل تطبيقات خبيثة على اجهزتهم ..

وتساءل “بدر” هل يبقى هناك امكانية ان يقوم القراصنة برفع تطبيقات باسماء مشابهة لاسم الفلابي بيرد سواء على المتاجر المذكورة اعلاه او حتى على متجر نوكيا، ذلك لاستغلال الشهرة التي ما زالت تحققها تلك اللعبة لإختراق الهواتف الذكية للمستخدمين .

وطالب “بدر” كل من يملك هاتفا ذكيا باي نظام كان ان لا يقوم بتنزيل هذا التطبيق او محاولة الحصول عليه عبر اي وسيلة ، وعدم الوثوق بمن يدعي انه يملك نسخة من التطبيق الاصلي كي لا يعرض نفسه للمخاطر المترتبة على تنزيل برمجيات خبيثة على جاهزة والتي اهمها كما ذكرنا التجسس على صاحب الهاتف ومحاولة سرقة رصيد منه .

يشار الى ان المخابرات العالمية تتخذ عدة سبل وتبحث عن المزيد من الثغرات من اجل الوصول الى اهداف معينة قد لا يعرفها الانسان العادي.