التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

مطاردة «داعش» خفضت العنف في العراق 

بغداد ( الرأي)

تعتزم القوات الامنية تكثيف العمليات العسكرية في عدد من المحافظات لاجتثاث جذور الارهاب، بعد نجاحها في القضاء على عناصر “داعش” في الانبار، اذ نجم عن ذلك تراجع معدلات ضحايا العنف في عموم العراق، وفقا لاحصائيات بعثة الامم المتحدة

وتسعى القيادات العسكرية الى اجراء صولة امنية جديدة في ديالى، التي شهدت تحركات لافراد”داعش”،ذلك التنظيم الذي لاقى يوم امس ضربات شديدة، كبدته العشرات من القتلى، في كل منالانبار وصلاح الدين وبابل والموصل
وتزامن هذا مع اشارة وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي، الى ان الارهابيين خسروا في الميدان ما لم يخسروه خلال عشر سنوات من ممارسة اجرامهم، متوعدا كل من سولت له نفسه دعم الجماعات المسلحة بالملاحقة القانونية
وتأتي تلك التطورات، في وقت كشف خلاله قائد شرطة الانبار عن تشكيل فوج طوارئ جديد في المحافظة ضم 750 عنصرا من افراد الشرطة السابقين الذين تمت اعادة تأهيلهم

 

وفي حين اكد قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان اناكثر من 50 بالمئة من تنظيم “داعش” في الرمادي هم من الاجانب،اعلنت قيادة عمليات الانبار انتهاء عملية تطهير منطقة البو علي جاسم شمالي الرمادي بشكل تام، ودعت العوائل النازحة منها الى العودة.

 

واثمرت العمليات العسكرية التي خاضتها القوات المسلحة بهدف تقويض منابع الارهاب في الانباروبقية المحافظات عن تراجع معدلات العنف في العراق بشكل عام خلال الشهر الماضي، وفقالاحصائيات بعثة الامم المتحدة، التي طالبت جميع القوى السياسية بالاسهام في استمرار ذلك التراجع خلال الاشهر المقبلة، والعمل على بناء مجتمع ديمقراطي ضمن سيادة القانون.
وذكرت البعثة  ان معدلات أعمال العنف اليومي في العراق تراجعت في شهر شباط الماضي
من جهته، دعا قائد شرطة الانبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي في تصريح له العوائل النازحة الى الاسراع في العودة الى مساكنها في احياء مناطق ( الملعب – المعلمين – الحوز – شارع عشرين – المخابرات – شارع الوسائل التعليمية – البكر – شارع ستين) ، بعد تحسن الوضع الأمني في مدينة الرمادي وعودة الحياة اليها
واشار المحلاوي الى تشكيل فوج طوارئ خامس في محافظة الانبار، ضم 750 عنصرا من ضباط ومفوضين، تم تأهيلهم في دورة تدريبية اقيمت في مركز تدريب الحبانية، لافتا الى ان جميع العناصر هم من منتسبي الشرطة وبسبب الاعداد الكبيرة تم تحويلهم إلى فوج طوارئ.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق