التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

بيان صادر عن وزارة حقوق الانسان لمناسبة عيد المعلم 

 

بغداد ( الرأي )
نحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام بعيد المعلم اكراماً لذلك المربي الذي طالما كان له الدور الكبير في بناء جيل المستقبل ورجال الغد ليكون هذا الدور مكملاً لدور الأسرة في تربية الأبناء وترسيخ المبادئ الانسانية لديهم ومنها مبادئ حقوق الانسان. وبالرغم من كل الظروف التي مر بها المعلم العراقي ومحاولات النظام الدكتاتوري المباد في مسخ هذه المهنة المقدسة وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن من خلال الأهمال المتعمد للمعلم ولدوره المهم في مسيرة العملية التربوية، الا اننا نقف بكل احترام وتبجيل لكل من عاش هذه المعاناة وأمتلك روح الاصرار والتحدي في ضرورة أستمرار مسيرة العملية التربوية وخلق جيل قادر على أن يبدع في مناحي الحياة كافة. أننا في وزارة حقوق الانسان نغتنم هذه المناسبة لنؤكد حرصنا المستمر على ما جاء في التشريعات والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تؤكد على ضرورة الحق في التعليم واعتباره من الحقوق الأساسية التي يجب ان تكون في متناول الجميع، فضلا عن قيام فرق الرصد التابعة للوزارة بالزيارات الميدانية للمدارس في بغداد والمحافظات كافة من اجل الاطلاع على واقع التعليم وسير العملية التربوية مساهمة منها في دفع عجلة التعليم نحو الامام، وأذ نحي بهذه المناسبة كل القائمين على العملية التعليمية في العراق تدعو وزارة حقوق الانسان كافة المعلمين الأفاضل الى تكثيف الجهود والطاقات والعمل بكل جد واخلاص من أجل النهوض بقطاع التربية والتعليم الذي يمثل الحجر الاساس في بناء المجتمع  وتقدمه، مستثمرين الدعم المستمر الذي توليه لهم حكومة الوحدة الوطنية وما حققته لهم من مكتسبات حفظت لهم من خلالها سبل العيش الكريم. فهنيئا للمعلم العراقي بيومه المبارك متمنين له كل التوفيق والعطاء وهو يؤدي رسالته في صنع الحياة
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق