حركة عدم الانحياز تدعم حق ايران في امتلاك برنامج نووي سلمي
طهران ( الرأي )
اعلنت حركة عدم الانحياز في بيان عن دعمها لحقوق ايران النووية وضرورة التمسك بالنهج الدبلوماسي لانهاء هذا الملف وذلك تزامنا مع عقد الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتلا البيان مندوب ايران في الوكالة رضا نجفي باعتباره رئيس مجموعة حركة عدم الانحياز امام اجتماع مجلس الحكام الذي عقد لبحث تطبيق اتفاقيات الامان والسلامة ومعاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) .
واعرب البيان عن شكره ليوكيا امانو مدير عام الوكالة علي تقريره حول تطبيق اتفاقية الامان والسلامة في ايران مؤكدا حق جميع الدول في تنمية وبحث وانتاج واستخدام الطاقة النووية للاهداف السلمية خاصة دورة الوقود بعيدا عن اي تمييز .
وشدد البيان على عدم ممارسة اي ضغط او تدخل في نشاطات الوكالة خاصة في مسيرة التحقق من سلمية البرنامج النووي والتي من الممكن ان تعرض للخطر فاعلية ومصداقية الوكالة .
واعتبر البيان ان حركة عدم الانحياز ترى ان انشاء منطقة منزوعة السلاح النووي في منطقة الشرق الاوسط ، يشكل خطوة لتحقيق نزع السلاح النووي في العالم وان الحركة تدعم انشاء مثل هذه المنطقة في اطار القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الامن .
واكدت الحركة حصانة النشاطات النووية السلمية معتبرة اي نوع من الهجوم او التهديد بهجمات على المنشات النووية السلمية ، تعرض البشرية والبيئة لمخاطر جادة وتعد انتهاكا صارخا للحقوق الدولية ومبادئ واهداف ميثاق الامم المتحدة وقرارات وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشددة على ضرورة صياغة وثيقة تحظر الهجمات او التهديد بهجمات ضد المنشات النووية السلمية .
واكدت الحركة في بيانها ان الدبلوماسية والحوار السلمي دون اي شروط مسبقة هما السبيلان لتحقيق حل شامل ودائم للموضوع النووي الايراني .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واعرب البيان عن شكره ليوكيا امانو مدير عام الوكالة علي تقريره حول تطبيق اتفاقية الامان والسلامة في ايران مؤكدا حق جميع الدول في تنمية وبحث وانتاج واستخدام الطاقة النووية للاهداف السلمية خاصة دورة الوقود بعيدا عن اي تمييز .
وشدد البيان على عدم ممارسة اي ضغط او تدخل في نشاطات الوكالة خاصة في مسيرة التحقق من سلمية البرنامج النووي والتي من الممكن ان تعرض للخطر فاعلية ومصداقية الوكالة .
واعتبر البيان ان حركة عدم الانحياز ترى ان انشاء منطقة منزوعة السلاح النووي في منطقة الشرق الاوسط ، يشكل خطوة لتحقيق نزع السلاح النووي في العالم وان الحركة تدعم انشاء مثل هذه المنطقة في اطار القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الامن .
واكدت الحركة حصانة النشاطات النووية السلمية معتبرة اي نوع من الهجوم او التهديد بهجمات على المنشات النووية السلمية ، تعرض البشرية والبيئة لمخاطر جادة وتعد انتهاكا صارخا للحقوق الدولية ومبادئ واهداف ميثاق الامم المتحدة وقرارات وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشددة على ضرورة صياغة وثيقة تحظر الهجمات او التهديد بهجمات ضد المنشات النووية السلمية .
واكدت الحركة في بيانها ان الدبلوماسية والحوار السلمي دون اي شروط مسبقة هما السبيلان لتحقيق حل شامل ودائم للموضوع النووي الايراني .