الجيش السوري يضيق الخناق على الجماعات المسلحة في يبرود
وقال ضابط في الجيش لصحافيين زاروا المنطقة وهو يشير إلى المدينة الواقعة على بعد كيلومترين من السحل تفصل بينهما تلة صغيرة: تم إحكام ما يشبه الطوق على يبرود. نحن ننتظر الأوامر للتقدم نحو فليطة.
وأحكم الجيش السوري سيطرته على بلدة السحل وتلال ريما على مشارف مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، وهو يواصل التقدم باتجاه يبرود تحت غطاء جوي ومدفعي لقواته على الأرض التي أصبحت تحاصر المدينة من جميع الأطراف.
ونظمت الحكومة السورية الثلاثاء جولة للصحفيين في المناطق التي حررتها حول يبرود ومن بينها بلدة السحل.
وقالت رويترز إن مباني البلدة بدت سليمة، وكان التيار الكهربائي موجودا، لكن المتاجر كانت مغلقة والشوارع خالية إلا من دوريات القوات السورية، وكان الجنود مسلحين بالبنادق الآلية وبعضهم يبتسم ويلوح بعلامة النصر.
وتقع السحل على مسافة ستة كيلومترات من يبرود التي يجري العمل على استعادتها من خلال حملة عسكرية واسعة بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وتعد معركة يبرود في منطقة القلمون الجبلية أساسية وهي مهمة للبنان ايضا لانها تؤي مجموعات تكفيرية تقوم بتفخيخ سيارات في يبرود، وإرسالها عبر بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان، وتفجيرها في بيروت.