التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

تهنئة بحجم العراق 

أخيرا.. فعلها الأسود الأبطال بفوزهم على منتخب الصين في الشارقة وتأهلهم إلى نهائيات بطولة آسيا 2015 في أستراليا.
لقد أوفوا الوعد لشعبهم المترقب على أحرّ من الجمر كي يتذوقوا حلاوة النصر ، وتحقق النصر، على الرغم من كل ما يحدث في البلاد من ذبح يومي بمفخخات الحاقدين السفلة ، وعلى الرغم من المؤامرات الداخلية والخارجية ، وعلى الرغم من تعطيل إقرار الموازنة ، برغم كل هذا البؤس والشقاء والدمار، ثمة أمل يرسمه دائما المبدعون العراقيون الكرام ، وثمة بصيص من الفرح ينطلق من ملاعب الكرة باتجاه الناس ، متمثلا بإنجازات أبطالنا وهم يهزون شباك الخصوم ، لينطلقوا إلى مراتب عليا متقدمة ، ولتبقى كرة القدم رمزا عراقيا خالصا لوحدة المشاعر الوطنية والتآلف 
والمحبة والسلام.
 نقول لأسود العراق : شكرا لكم لأنكم دائما تصلحون ما يخربه السياسيون ، لأنكم دائما تستعيدون البسمة التي يسرقها البعض منا دائما، لا لشيء سوى أنهم يخافون سعادتنا!.
شكرا لصنّاع البهجة ورموزها من اللاعبين الرائعين ..
شكرا للعملاق يونس محمود ، وشكرا للحكيم شاكر ، وشكرا للمتألق علي عدنان والحارس الرشيق الرائع جلال حسن ، شكرا لمهدي كريم العائد بغيرته المعهودة ، شكرا لأحمد ياسين وسلام شاكر وأحمد إبراهيم وياسر قاسم ومهند وأمجد وسيف وعلي رحيمة .. كلكم دون استثناء ..تحية وتهنئة لنا ولكم  بحجم العراق ..
وعسى أن يتعلم منكم السياسيون في بلدي ، يوما ، صناعة البهجة، لمن حرم منها من هذا الشعب المعطاء.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق