روحاني: نؤمن بالحرية المسؤولة مع احترام القيم والمقدسات
طهران ( الرأي )
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني على اننا نؤمن بالحرية المسؤولة ولكن مع احترام المبادئ والقيم والمقدسات وقال، انه لو تم تكميم الافواه وكسر الاقلام ستزول الثقة العامة.
وفي كلمته اليوم السبت خلال الحفل الختامي للمهرجان العشرين للصحافة ووكالات الانباء والمراكز الاعلامية المنعقد بطهران، اعتبر الرئيس روحاني مهرجان الصحافة ووكالات الانباء مهرجان احترام حرية التعبير في مجال الاتصال والاعلام واضاف، ان القول بان اليوم هو عصر الاتصال والاعلام ينطبق على حقائق عالم اليوم.
كما اعتبر المعلومات العنصر الاساس لقوة بلد ما واضاف، انه لو قسمنا القوة الى عنيفة وناعمة فلا شك ان القسم الاكبر من القوة الناعمة موجود تحت تصرف اصحاب القلم والفكر.
وتابع قائلا، ان اي بلد تتوفر فيه حرية الفكر والكلام والتعبير والقلم وتداول المعلومات اكثر من غيرها، تكون ارضية تقدمها وشموخها مهيأة اكثر ايضا.
واكد رئيس الجمهورية بانه في المجتمع الذي يتم فيه تكميم الفواه وكسر الاقلام فان الثقة العامة في ذلك المجتمع ستزول واضاف، انه في هذه الحالة ستتجه الابصار والاذان الى امكانيات الاتصالات الاجنبية.
واضاف، انه ينبغي علينا جعل الاجواء مفتوحة لساحة القلم والتعبير لتبيان الحقائق للشعب وبطبيعة الحال فان حرية التعبير يجب ان تكون وفقا للظروف التاريخية والثقافية والدينية والمذهبية والاجتماعية للبلد.
واوضح بان الحكومة تؤمن بالحرية المسؤولة واضاف، هنالك في كل المجمعات قيم ومقدسات يجب ان تكون موضع احترام الجميع ومن المؤكد انه لو ارادت وسيلة اعلام عدم الالتزام بهذه المبادئ فلا شك ان علاقاتها ستضعف او تنقطع مع المجتمع. مؤكدا بانه كلما كانت وسائل اعلامنا اقوى سيكون تواجد البلاد اقوى في مختلف الساحات.
وقال رئيس الجمهوية، ان الحكومة تعتبر ان من مسؤوليتها ايجاد التوازن في مجال الصحافة وترى بان الثقافة يجب ان يتولاها اصحابها اي المفكرون والمؤسسات التخصصية والحرفية.
واكد على الحرية المسؤولة لجميع وسائل الاعلام واضاف، اننا ندعو جميع حملة الاقلام لقول الحقائق من اجل تنوير الراي العام في مسار المصالح الوطنية للبلاد. مشددا على ضرورة الاجواء الامنة لوسائل الاعلام لتقوم هي نفسها بعد ذلك بالعمل في مسار تعزيز الامن للبلاد.
وصرح الرئيس روحاني بانه اوصى اعضاء الحكومة وسائر المسؤولين (التنفيذيين) في البلاد بعدم رفع شكاوى ضد الصحافة واذا ما اضطروا اليه ان يكون في حده الادنى والضروري.
واكد ضرورة ضرورة تناول الصحافة مشاكل المجتمع الاساسية ومساندة الحكومة في مسار معالجة هذه المشاكل، ومن ضمن ذلك استهلاك الطاقة والدعم الحكومي.
واشار الى دور وسائل الاعلام في المضي باهداف البلاد الى الامام في مختلف المجالات واكد دور هذه الوسائل في مكافحة الفساد واضاف، انه تم تبيين جوانب من هذا الامر فيما سيتم تبيين الجوانب الاخرى منها مستقبلا.
واعتبر وسائل الاعلام القوة الاكبر لمكافحة الفساد واضاف، انه ومع دخول وسائل الاعلام الى الساحة لا يتم مكافحة الفساد فقط بل يمكن الحد منه ايضا.
وقال الرئيس روحاني، انه لا ينبغي ان نسمح لبعض وجهات النظر الضيقة والاذواق الشخصية وحالات الغموض القانوني ان تفرض اجتهادات سياسية معينة في القضايا الثقافية والاعلامية.
واعتبر طرح القضايا والمعلومات بصورة شفافة للمواطنين ضمانة للوصول الى اهداف مثل الحرية وسمو المجتمع وقال، انه علينا في ظل الاخوة والمحبة وايجاد اجواء اعتدالية الوصول الى الاهداف المتوخاة من قبل الشعب والتي تم التصويت لها في الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
كما اعتبر المعلومات العنصر الاساس لقوة بلد ما واضاف، انه لو قسمنا القوة الى عنيفة وناعمة فلا شك ان القسم الاكبر من القوة الناعمة موجود تحت تصرف اصحاب القلم والفكر.
وتابع قائلا، ان اي بلد تتوفر فيه حرية الفكر والكلام والتعبير والقلم وتداول المعلومات اكثر من غيرها، تكون ارضية تقدمها وشموخها مهيأة اكثر ايضا.
واكد رئيس الجمهورية بانه في المجتمع الذي يتم فيه تكميم الفواه وكسر الاقلام فان الثقة العامة في ذلك المجتمع ستزول واضاف، انه في هذه الحالة ستتجه الابصار والاذان الى امكانيات الاتصالات الاجنبية.
واضاف، انه ينبغي علينا جعل الاجواء مفتوحة لساحة القلم والتعبير لتبيان الحقائق للشعب وبطبيعة الحال فان حرية التعبير يجب ان تكون وفقا للظروف التاريخية والثقافية والدينية والمذهبية والاجتماعية للبلد.
واوضح بان الحكومة تؤمن بالحرية المسؤولة واضاف، هنالك في كل المجمعات قيم ومقدسات يجب ان تكون موضع احترام الجميع ومن المؤكد انه لو ارادت وسيلة اعلام عدم الالتزام بهذه المبادئ فلا شك ان علاقاتها ستضعف او تنقطع مع المجتمع. مؤكدا بانه كلما كانت وسائل اعلامنا اقوى سيكون تواجد البلاد اقوى في مختلف الساحات.
وقال رئيس الجمهوية، ان الحكومة تعتبر ان من مسؤوليتها ايجاد التوازن في مجال الصحافة وترى بان الثقافة يجب ان يتولاها اصحابها اي المفكرون والمؤسسات التخصصية والحرفية.
واكد على الحرية المسؤولة لجميع وسائل الاعلام واضاف، اننا ندعو جميع حملة الاقلام لقول الحقائق من اجل تنوير الراي العام في مسار المصالح الوطنية للبلاد. مشددا على ضرورة الاجواء الامنة لوسائل الاعلام لتقوم هي نفسها بعد ذلك بالعمل في مسار تعزيز الامن للبلاد.
وصرح الرئيس روحاني بانه اوصى اعضاء الحكومة وسائر المسؤولين (التنفيذيين) في البلاد بعدم رفع شكاوى ضد الصحافة واذا ما اضطروا اليه ان يكون في حده الادنى والضروري.
واكد ضرورة ضرورة تناول الصحافة مشاكل المجتمع الاساسية ومساندة الحكومة في مسار معالجة هذه المشاكل، ومن ضمن ذلك استهلاك الطاقة والدعم الحكومي.
واشار الى دور وسائل الاعلام في المضي باهداف البلاد الى الامام في مختلف المجالات واكد دور هذه الوسائل في مكافحة الفساد واضاف، انه تم تبيين جوانب من هذا الامر فيما سيتم تبيين الجوانب الاخرى منها مستقبلا.
واعتبر وسائل الاعلام القوة الاكبر لمكافحة الفساد واضاف، انه ومع دخول وسائل الاعلام الى الساحة لا يتم مكافحة الفساد فقط بل يمكن الحد منه ايضا.
وقال الرئيس روحاني، انه لا ينبغي ان نسمح لبعض وجهات النظر الضيقة والاذواق الشخصية وحالات الغموض القانوني ان تفرض اجتهادات سياسية معينة في القضايا الثقافية والاعلامية.
واعتبر طرح القضايا والمعلومات بصورة شفافة للمواطنين ضمانة للوصول الى اهداف مثل الحرية وسمو المجتمع وقال، انه علينا في ظل الاخوة والمحبة وايجاد اجواء اعتدالية الوصول الى الاهداف المتوخاة من قبل الشعب والتي تم التصويت لها في الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
