أوباما يبحث مع زعماء ست دول أوروبية إنشاء مجموعة اتصال لتهدئة الوضع في أوكرانيا 

وكالات ( الرأي)

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيا مع رؤساء فرنسا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا وكذلك رئيسي الوزراء البريطاني والإيطالي الوضع في أوكرانيا والقرم ومسألة إنشاء مجموعة اتصال دولية ستساعد على إقامة مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا وتهدئة الوضع.

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إلى أن أوباما ناقش مع زعماء الدول الست ضرورة دعم المجتمع الدولي لحكومة أوكرانيا التي تعمل على تحقيق الاستقرار في الاقتصاد والتحضير لإجراء انتخابات في مايو/أيار المقبل.

من جهة أخرى ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير جون كيري أكد لنظيره الروسي استعداد واشنطن على إجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن” كيري اتصل بنظيره لافروف من أجل مواصلة الحوار حول الخطوات الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الوضع في أوكرانيا.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان حول الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الأمريكي باراك أوباما، أن “باريس وواشنطن تنويان اتخاذ “إجراءات جديدة” تستهدف روسيا “في حال عدم تحقيق تقدم” في مسألة التسوية في أوكرانيا.

وجاء في البيان أن الزعيمان شددا “إزاء الظروف الخطيرة الحالية” على “أهمية أ توافق روسيا سريعا على تشكيل مجموعة اتصال تتيح إقامة حوار بين أوكرانيا وروسيا لتسهيل ايجاد حل سلمي للأزمة وإعادة السيادة والوحدة بشكل كامل لأوكرانيا

وأضاف البيان أن” أوباما وهولاند “ذكّرا بعدم وجود أي أساس شرعي لمشروع الاستفتاء المزمع إجراؤه في القرم في السادس عشر من مارس/ آذار، واتفقا من جهة ثانية على المضي قدما في دعمهما للسلطات الجديدة في أوكرانيا والإعداد للانتخابات الرئاسية في 25 من مايو/ أيار المقبل تحت رقابة دولية وبكل شفافية.