لاريجاني: الغرب لم ينفذ التزاماته النووية مقابل حسن نوايا ايران
طهران ( الرأي )
اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الغرب لم ينفذ التزاماته النووية مقابل حسن نوايا ايران وانه آن الاوان لكي يمضي الاتحاد الاوروبي ودول 5+1 بخطوات عملية في اطار الوصول الى الاهداف المشتركة بالصدقية.
وخلال استقباله مسوولة السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم الاحد اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتسوية الازمة السورية بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي.
واستعرض علي لاريجاني خلال اللقاء صلاحيات مجلس الشورى الاسلامي ومسوولياته على صعيد القضايا الخارجية وموضوعات الامن القومي قائلا ان هذا المجلس يرصد القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والامن القومي من خلال اللجان التخصيصة بصورة دقيقة.
واضاف، ان التطورات النووية الاخيرة قد تمت مناقشتها خلال العديد من الاجتماعات بحضور النواب.
واشار الى تاريخ العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي وقال، ان الغرب لم ينفذ التزاماته النووية مقابل حسن نوايا ايران وانه آن الاوان لكي يمضي الاتحاد الاوروبي ودول 5+1 بخطوات عملية في اطار الوصول الى الاهداف المشتركة بالصدقية.
وتطرق الى القضايا الاقليمية مصرحا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد بذلت جهودا حثيثة لارساء الاستقرار والامن في المنطقة بما في ذلك افغانستان والعراق وهي مستعدة اليوم ايضا لمواصلة تعاون جيد مع الاتحاد الاوروبي لمعالجة الازمة السورية.
واكد انه ليس هناك حاجه لخيارات مثل الخيار العسكري وتزويد المتطرفين والارهابيين بالسلاح وتجهيزهم بل يجب فقط اتاحة الفرصة للشعب السوري ليقوم بترسيخ الديمقراطية في المجتمع السوري التعددي بصورة تدريجية وهادئة.
من جانبها قالت اشتون خلال هذا اللقاء ان زيارتها الي طهران تهدف الى التباحث مع كبار المسؤولين الايرانيين لايجاد سبل لتعزيز التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي بشان القضايا الاقليمية والدولية الهامة اكثر فاكثر.
واضافت، ان الاتحاد الاوروبي يعتبر نفسه ملتزما بالتعاون مع ايران في مجال معالجة القضية النووية بشكل كامل وكذلك سائر القضايا الهامة على الصعيد الاقليمي.
وصرحت ان التحديات الاقليمية مثل مكافحة المخدرات والارهاب والتطرف والازمة السورية تعتبر من القضايا التي يمكن ان يتشاور الاتحاد الاوروبي وايران لمعالجتها وان يبذلا مساع مشتركة في هذا المجال.
واضاف، ان ما يعتبر اولوية بالنسبة للازمة السورية في الوقت الحاضر هو ارسال المساعدات الانسانية الي هذا البلد وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تلعب دورا هاما في هذا المجال.
واستعرض علي لاريجاني خلال اللقاء صلاحيات مجلس الشورى الاسلامي ومسوولياته على صعيد القضايا الخارجية وموضوعات الامن القومي قائلا ان هذا المجلس يرصد القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والامن القومي من خلال اللجان التخصيصة بصورة دقيقة.
واضاف، ان التطورات النووية الاخيرة قد تمت مناقشتها خلال العديد من الاجتماعات بحضور النواب.
واشار الى تاريخ العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي وقال، ان الغرب لم ينفذ التزاماته النووية مقابل حسن نوايا ايران وانه آن الاوان لكي يمضي الاتحاد الاوروبي ودول 5+1 بخطوات عملية في اطار الوصول الى الاهداف المشتركة بالصدقية.
وتطرق الى القضايا الاقليمية مصرحا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد بذلت جهودا حثيثة لارساء الاستقرار والامن في المنطقة بما في ذلك افغانستان والعراق وهي مستعدة اليوم ايضا لمواصلة تعاون جيد مع الاتحاد الاوروبي لمعالجة الازمة السورية.
واكد انه ليس هناك حاجه لخيارات مثل الخيار العسكري وتزويد المتطرفين والارهابيين بالسلاح وتجهيزهم بل يجب فقط اتاحة الفرصة للشعب السوري ليقوم بترسيخ الديمقراطية في المجتمع السوري التعددي بصورة تدريجية وهادئة.
من جانبها قالت اشتون خلال هذا اللقاء ان زيارتها الي طهران تهدف الى التباحث مع كبار المسؤولين الايرانيين لايجاد سبل لتعزيز التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي بشان القضايا الاقليمية والدولية الهامة اكثر فاكثر.
واضافت، ان الاتحاد الاوروبي يعتبر نفسه ملتزما بالتعاون مع ايران في مجال معالجة القضية النووية بشكل كامل وكذلك سائر القضايا الهامة على الصعيد الاقليمي.
وصرحت ان التحديات الاقليمية مثل مكافحة المخدرات والارهاب والتطرف والازمة السورية تعتبر من القضايا التي يمكن ان يتشاور الاتحاد الاوروبي وايران لمعالجتها وان يبذلا مساع مشتركة في هذا المجال.
واضاف، ان ما يعتبر اولوية بالنسبة للازمة السورية في الوقت الحاضر هو ارسال المساعدات الانسانية الي هذا البلد وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تلعب دورا هاما في هذا المجال.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
