التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

ولايتي: اشتون لم يكن لديها رد على العرقلات الاميركية بعد المفاوضات 

طهران ( الرأي )
استقبل رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي منسقة السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عصر اليوم الاحد وبحث معها اخر التطورات الاقليمية والدولية والعلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي.
وعقب اللقاء عقد ولايتي مؤتمرا صحفيا، قال ولايتي فيه: لقد جرى خلال هذا اللقاء بحث المفاوضات النووية والتاكيد على تمسك ايران بحقوقها النووي في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي وعدم تراجعها عن هذه الحقوق.
وقال ولايتي لقد اكدنا خلال اللقاء ان ايران متمسكة بمواصلة المفاوضات ولكن لاينبغي السماح لدول مثل اميركا اتخاذ اجراءات تتعارض مع المفاوضات
وتابع انه من نماذج هذا الامر هي تصريحات الرئيس الاميركي ووزير خارجيته على ايران بذريعة الضغوط الصهيونية ومن هنا فان هذا الامر غير مقبول ويتعارض مع اتفاقات جنيف .
واوضح ولايتي ان العراقيل التي تضعها اميركا تحول دون التوصل الى اتفاق دول دول بين ايران والسداسية الدولية واضاف لقد قلت لاشتون ان زيادة الحظر واطلاق التصريحات الحادة ضد ايران واستمرار العداء ضد بلدنا تعد عقبات امام مهمتها في المفاوضات .
وافاد بان الازمة الاوكرانية كانت جزء من حواري مع اشتون وقلت ان خطا الحسابات الغربية في اوكرانيا قادت الامور الى هي ما عليه الان وذلك لان الغرب لم يتصور رد روسيا سيكون بهذه الشدة.
واشار الى ان الوضع في اوكرانيا الان لن يخدم شعب هذا البلد.
ولفت ولايتي الى اختلاف وجهات النظر بين اوروبا واميركا وقال ان البعض قال لسنا مستعدين لفرض الحظر على روسيا بل وحتى اميركا التي كانت تتحدث بلهجة حادة غيرت من لهجتها اليوم وبدات تتحدث بلهجة لينة
والتفت الى خطا حساباتها في اوكرانيا.
وأكد مستشار قائد الثور في الشؤون الدولية: اننا في الجمهورية الاسلامية الاسلامية نريد ان يتفاوض الجانبان بعيدا عن التوتر وتدخل الاجانب، لأن على الشعب الاوكراني ان يسوي مشاكله بنفسه.
وأشار ولايتي الى ترحيب الاوروبيين بتطوير التعاون مع ايران، وصرح: انهم أدركوا أن الحظر على ايران لن يضرها، بل هم الذين حرموا انفلسهم من المصالح المبنية على العلاقات مع ايران، وذلك بسبب الضغوط الاميركية.
ولفت ولايتي الى زيارة وفد رجال الاعمال ومدراء الشركات من فرنسا الى ايران، والرد السلبي للرئيس الفرنسي على اوباما بشأن انضمام الشركات الخاصة الى الحظر ضد ايران، واضاف: ان زيارة هذا الوفد الى ايران بغية تنمية العلاقات الاوروبية مع ايران، يعد نوعا ما ابتعادا لموقف اوروبا عن الموقف الاميركي، وفي الحقيقة يعتبر نوعا من اتخاذ خطى ايجابية نحو ايران.
وألمح ولايتيت الى فشل السياسات الاميركية في سوريا وجنيف، وأكد قائلا: ان الحكومة السورية مسيطرة على سوريا، ومن جهة اخرى فإن الغربيين أدركوا ان القوة الوحيد صاحبة النفوذ في المنطقة هي ايران، لذلك فهم يعلمون انهم لا يمكنهم التعامل مع مشكلات المنطقة بدون الجمهورية الاسلامية.
وتطرق الى ترحيب دول شرق آسيا وجنوبها والدول الاوروبية لتطوير علاقاتها مع ايران، وبشأن وجهات نظر اشتون حول العرقلات الاميركية بعد المفاوضات والتي تم بحثها خلال اللقاء، قال ولايتي: ان السيدة اشتون متفائلة بشأن مساعيها ومستقبل المفاوضات، لكنها لم يكن لها رد بشأن العراقيل الاميركية، لكنها أكدت في الوقت ذاته على مواصلة المسار.
وخلص ولايتي الى القول بأن محادثاته مع اشتون تناولت المفاوضات النووية والعلاقات الايرانية الاوروبية والقضايا الاقليمية بما فيها الوضع في سوريا، وتم التأكيد على ان حث الارهابيين وإرسالهم الى سوريا، لن يحل المشكلة، لأن الحكومة السورية عازمة على محاربة الارهابيين.
وشدد على ضرورة خروج غير السوريين من سوريا، وأن على المعارضين السوريين ان يضعوا اسلحتهم، وليدخل المعارضون السياسيون في الحوار ليتمكنوا من اجراء الانتخابات، واي شخص يفوز يتم انتخابه يتولى تشكيل الحكومة السورية.
وردا على سؤال: هل تم بحث الحظر الغربي احادي الجانب ضد ايران، صرح ولايتي لقد تحدثنا عن الحظر ضد ايران، وانه لابد من القيام بعمل متزن، لأن ايران اعلنت التزامها بالمقررات، لذلك يجب رفع الحظر.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق