التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

جهود لتشكيل جبهة للعلماء المسلمين “المعتدلين” ضد التطرف 

ابو ظبي ( الرأي)

بدأ الاحد في ابوظبي منتدى “تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” الذي تنظمه الامارات لتشكيل جبهةاسلامية من العلماء والمفكرين المعتدلين لمواجهة التطرف والتماشي مع التقدم.

 

 

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين اكثر من 250 عالما ومفكرا اسلاميا معتدلا لاسيما شيخ الازهراحمد الطيب والعلامة عبدالله بن بيه الذي يرأس اللجنة العلمية للمنتدى.

واكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد الذي افتتح المؤتمر ان هذا التجمع الكبير من علماء المسلمين “يمثل محاولة اولى على المستوى العالمي لرسم خارطة طريق نحو الامام للمجتمعات الاسلاميةمن اجل العيش بسلام وتناغم وحسب المبادئ الاسلامية الجوهرية التي تتناغم مع المفاهيم العالمية.

ودعا الشيخ عبدالله في كلمته الافتتاحية بقوة الى تاييد مبدأ الاختلاف بين الناس، واعتبر ان “من اهماسباب الشقاق والحروب الطائفية التي تمزق أمتنا اليوم غياب صوت العقل وانحسار مبدأ الاختلاف الذي جبلت عليه الخليقة وتصدر أشباه العلماء مواقع الريادة ومنابر الفتيا واحتلالهم لوسائل الإعلام المتنوعة.

واعتبر الوزير الاماراتي انه لا بد “من عودة علماء الدين المشهود لهم بالعلم والفضل والوعي بمقتضيات العصر وتغيرات الزمان ليكونوا في الواجهة.

وتسعى الامارات التي يعيش فيها مزيج من الاديان والثقافات الى تقديم نفسها كنموذج اسلاميمتسامح ومتماش مع العولمة والتقدم.

كما تدعم الامارات بقوة الادارة المصرية التي عزلت الرئيس الاسلامي (السلفي) محمد مرسي، وهي تعتبر الاخوان المسلمين منظمة محظورة. .

وغابت عن المؤتمر الذي ينعقد غداة اعتبار السعودية الاخوان المسلمين منظمة ارهابية، الشخصيات الدينية المقربة من هذا التيار.

وفي دعوة واضحة الى تجديد الخطاب في العالم الاسلامي، اكد الشيخ عبدالله بن زايد انه “لا تأثير لعالم… جاهل بالمتغيرات الحضارية التي تقتضي إعادة النظر وتجديد الخطاب الديني ليكون عقلانيا متزنا ونابعا من حاجات الإنسان.

وبثت خلال المنتدى صور للعنف في مختلف انحاء العالم الاسلامي، لاسيما في سوريا والعراق، وقدارفقت هذه الصور بتساؤل حول مستقبل هذا حاضره.

 

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق