التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

المالكي: بعض الشركاء السياسيين يوفرون الغطاء للارهاب والبعث 

بغداد ( الرأي )
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الاثنين، ان بعض الشركاء السياسيين يوفرون الغطاء للارهاب والبعث، وفيما بين ان الدعمين للقاعدة والبعث يتحدثون عن الإرهاب الأعمى على أنه قضية طائفية، اشار الى ان الانبار كانت البداية لاستهداف العراق كاملا.
وقال المالكي خلال افتتاح بناية جديدة لمقر مؤسسة الشهداء ان “العراق اليوم اصبح أمام جريمة لها وجهان الأول البعث والأخر القاعدة وتنظيماتها ومن يشكل لها دعما في الداخل والخارج او من يشكل لها غطاءً”، مبينا أن “البعث له أغطية ما تزال مستمرة وتعتمد على الإرهاب”.
واضاف المالكي ان “البعض في بعض دوائر الدولة يحاولون التعطيل لأنهم يعرفون أنهم هم الذين سفكوا الدماء”، مشيرا الى ان “الكثير من شركاء العملية السياسية لا يجرؤون عن التحدث عن حزب البعث، الى الان ولم يدينوه”.
واكد المالكي ان “من اخطر ما خلفه البعث ما يزال موجودا هنا”، مشيرا الى ان “الدعمين للقاعدة والبعث يتحدثون عن الإرهاب الأعمى على أنه قضية طائفية، وان الجيش العراقي شيعي، ومن يواجههم ليس داعش”.
وتابع المالكي أن “هؤلاء عميت عيونهم عن رؤية لافتات القاعدة وشعاراتها في ساحات الاعتصام كما يسمونها، وعميت عيونهم عن رفع صورة المجرم صدام وعلم الحزب التي رفعت فيها، وعن اعترافات الذين تدربوا وتسلموا منها السيارات المفخخة والأجانب المعدين للعمليات الانتحارية”.
وتساءل المالكي “ماهي مطالب الأفغاني والليبي والباكستاني والهندي الذين يقاتلون في هذه المناطق، هل يريد مني تعييناً، هل يريد سكناً، أم يريد مساعدات مالية؟”، لافتا الى أن “هناك من كان يعمل سنة كاملة في ساحات الاعتصام وتخندقوا وحفروا الإنفاق و بنوا تحت الأرض واستوردوا مختلف أنواع الأسلحة”.
وتابع المالكي أن “ليست الانبار كانت مستهدفة وحدها، وإنما كانت البداية منها وكان كل العراق مستهدفاً، في مؤامرة كبيرة”.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعرب، في (13 كانون الثاني 2014)، عن رفضه الدعوات المطالبة بتغليب الحوار بشأن العمليات العسكرية في الأنبار، مؤكداً أن ساحات الاعتصام في المحافظة كانت تمثل محطة لتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة.
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد عملية عسكرية واسعة بدأت في (21 كانون الأول 2013)، في صحراء الأنبار شاركت بها قطعات عسكرية قتالية وقوات الشرطة بإسناد جوي، ثم انتقلت العمليات إلى داخل المحافظة التي شهدت اعتقال النائب البارز عن المحافظة أحمد العلواني أكبر الداعمين لساحات الاعتصام بالمحافظة، والذي تم اعتقاله بعد اشتباكات مع عناصر حمايته راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بينهم شقيق العلواني، من ثم تم فض ساحات الاعتصام، بالاتفاق مع العشائر والحكومة المحلية، بعد اشتباكات بمناطق متفرقة بالمحافظة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق