من اختصاص الديكة !
هكذا .. ومن دون أن نفهم ماذا وكيف ولماذا وإلى أين ،وغيرها من أدوات الاستفهام المنطقية وغير المنطقية ، وجدنا أنفسنا أمام بعض السياسيين أو مدّعي السياسة الذين لا يجيدون شيئا سوى الصراع والخلافات والتهريج على المنصات وأمام الفضائيات ، ليبددوا الوقت الثمين الذي يمر على الوطن والمواطن دونما طائل ، بينما الأمور تزداد تعقيدا ، ونحن نمضي بقوانين مؤجلة ، وأخرى غير مشرّعة ، والأهم منها تلك التي شُرعت ولم تنفذ للآن ، بينما عمر البرلمان الحالي يصل إلى نهايته شيئا فشيئا.
الوقت الذي يهدر في التحليلات المتقاطعة والسجال الكلامي والمهاترات والمواقف غير المجدية بين الكتل البرلمانية أو السياسية عامة ، هدر للطاقات المتاحة وتبديد لفرص البناء وإضاعة مقصودة وغير مقصودة لكل طوق نجاة يمكن توفره لانتشال الناس البسطاء من الغرق في الأزمات والمتاهات اليومية ، بينما تتفاقم ظروفهم الحياتية و المعيشية سوءا وضياعا ، وكأن البلد يمضي من خلال سياسيين ونواب يمارسون مهمات هي من اختصاص الديكة، في صراعاتهم وضجيجهم وتسقيطاتهم المحسوبة في التقاويم الانتخابية الخاصة بهم ، والتي لا تعني مصلحة الشعب من قريب أو بعيد ، فكلما اقترب موعد الانتخابات القادمة ازداد الصراع هذا ، وهو صراع غير شرعي ولا ديمقراطي ، إنما يمثل تصفية حسابات وثارات لا ينال منها المواطنون سوى الأذى والخراب.
الوقت الذي يهدر في التحليلات المتقاطعة والسجال الكلامي والمهاترات والمواقف غير المجدية بين الكتل البرلمانية أو السياسية عامة ، هدر للطاقات المتاحة وتبديد لفرص البناء وإضاعة مقصودة وغير مقصودة لكل طوق نجاة يمكن توفره لانتشال الناس البسطاء من الغرق في الأزمات والمتاهات اليومية ، بينما تتفاقم ظروفهم الحياتية و المعيشية سوءا وضياعا ، وكأن البلد يمضي من خلال سياسيين ونواب يمارسون مهمات هي من اختصاص الديكة، في صراعاتهم وضجيجهم وتسقيطاتهم المحسوبة في التقاويم الانتخابية الخاصة بهم ، والتي لا تعني مصلحة الشعب من قريب أو بعيد ، فكلما اقترب موعد الانتخابات القادمة ازداد الصراع هذا ، وهو صراع غير شرعي ولا ديمقراطي ، إنما يمثل تصفية حسابات وثارات لا ينال منها المواطنون سوى الأذى والخراب.
أخيرا نقول ، منذ أكثر من عشر سنوات تقريبا ونحن نفتقد صياح الديكة على السطوح وفي غيرها من الأماكن ، ويبدو أن استمرار هذا النهج السياسي والحزبي والفئوي في التعامل مع القضايا الحساسة الخاصة بمقدرات البلد ، في أمنه واقتصاده وقوانينه عامة ، هو من جعل الديكة تنسحب وتتنازل عن مهامها لهؤلاء ، مع فارق مهم ، أنها لا تدري كيف تغيرت المواقيت هكذا من الصباح إلى بدء الليل ؟! .. تلك هي المشكلة !!!
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في الافتتاحية