العراق يدعو أكثر من 60 دولة لحضور مؤتمر مكافحة الإرهاب
بغداد ( الرأي)
وجه العراق الدعوات لحضور المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي سيعقد الاربعاء والخميس في العاصمة بغداد، إلى أكثر من 60 دولة عربية وأجنبية تلقى الموافقة من أغلبها، للتوصل إلى قرارات تحمي العراقيين والعالم من الجماعات الإرهابية وتردع الدول الداعمة لها.
لقد وافقت حتى الآن 45 دولة من مختلف أنحاء العالم، على حضور المؤتمر الذي سيتزعمه العراق برئاسة نوري المالكي، رئيس الحكومة، فيما طلبت الكويت ودول أخرى تحريرياً أن تلقي كلمة خلال المؤتمر.
وقال محمد العكيلي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن الدعوات التي وجهها العراق لحضور المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب وصلت إلى أكثر من 60 بلدا، تلقينا موافقة 45 دولة منها، فيما ستكتفي بعض الدول بحضور سفرائها لدى العراق
وأكد العكيلي، وهو عضو في الائتلاف العراقي الحاكم، أن المؤتمر سيكون برئاسة العراق متمثلاً بنوري المالكي، وانعقاده سيتم داخل القصر الحكومي في المنطقة الخضراء
ووأضاف أن مستوى حضور الدول للمؤتمر سيكون متفاوتاً بين وزراء خارجية ووكلاء خارجية، والجانب العسكري لعدة دول لاسيما المختصين بمكافحة الإرهاب
ولفت العكيلي الى أن الكويت طلبت أن تلقي كلمة خلال المؤتمر.
وتابع قائلا إن العراق يطرح خلال المؤتمر سُبل التعاون الأمني والعسكري إقليمياً ودولياً لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تشن هجمات مكثفة على العراقيين ولها أعمال إجرامية في بلدان عديدة في العالم.
كما تُحشد الحكومة خلال المؤتمر إلى مكافحة الإرهاب عبر وسائل الإعلام والجهات الأمنية.
ويتضمن المؤتمر محاور وورش عمل، بحضور باحثين دوليين من كبريات المراكز الخاصة بالبحوثالاسترتيجية، يُعتزم من خلالها انبثاق توصيات علمية وعملية دقيقة لمكافحة الإرهاب.
وأوضح العكيلي أن المؤتمر يهدف إلى وضع خطط استراتيجية بعمل ومساعدة مشتركة بين العراق والدول الأخرى لتفعيل التوصيات والمقترحات التي من شأنها تقليل خطر الإرهاب في العراق وخارجه.
ومن بين التوصيات التي كشف عنها العكيلي، استمرارية التحشيد الدولي لمحاربة الإرهاب بإستضافة بلد آخر للمؤتمر العام المقبل.
وتعهدت عدة فنادق كبيرة داخل العاصمة بتوفير الخدمة مجاناً للوفود التي ستحضر المؤتمر، دعماً للجهود العراقية الرامية لمكافحة الإرهاب، حسبما ذكر العكيلي.
وأتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في تصريح صحفي، السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق، محملا إياهما مسؤولية الأزمة الأمنية في بلاده.
وتشهد مناطق مختلفة من العراق منذ سنة 2013 تصاعدا في أعمال العنف هي الأسوأ منذ موجة العنف الطائفي بين عامي 2006 و2008.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق