ايران والعراق يؤكدان على تعاضد دول العالم لاقتلاع جذور الارهاب
بغداد – سياسه – الرأي
أكد وكيل وزارة الخارجية الايرانية، مرتضى سرمدي خلال لقائه مع رئيس الوزراء العراقي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، على تعاضد دول العالم لاقتلاع جذور الارهاب.
التقى مرتضى سرمدي، وكيل وزارة الخارجية الايرانية، الذي يزور العراق للمشاركة في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب، مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي، السيد عمار الحكيم.
وفي لقاء سرمدي مع السيد عمار الحكيم، اشار الجانبان الى جرائم الارهابيين في دول المنطقة بما فيها سوريا والعراق، والتي أودت بحياة العديد من الابرياء وخلفت دمارا ملموسا، مؤكديْن على ضرورة التنسيق والتعاضد بين جميع دول العالم لمحاربة ظاهرة الارهاب والسعي لاقتلاع جذورها.
وأدان سرمدي الممارسات الارهابية في العراق، واستنكر الدعم الاجنبي للارهابيين، مؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجهود العراق في محاربة الارهاب، متمنيا القضاء على الجماعات الارهابي في هذا البلد الشقيق الجار بأسرع ما يمكن.
وفي لقاء سرمدي مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية.
وأعرب سرمدي الذي يتراس الوفد الايراني المشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب والذي تستضيفه بغداد بدءا من اليوم الخميس، عن الدعم التام للجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق حكومة وشعبا، وتقدم بالشكر الى مبادرة الحكومة العراقية باستضافة هذا المؤتمر.
واشار سرمدي الى اهمية انتصار العراق في حربه على الارهاب، وأكد على ضرورة دعم الدول بشكل جاد وعملي وعاجل لجهود العراق في هذه المعركة، مضيفا: ان دعم بعض الدول للجماعات الارهابية واستغلالهم كأدوات لتحقيق المآرب السياسية، سيطال نفس هذه الدول عاجلا ام آجلا
وأشاد وكيل وزارة الخارجية الايرانية بالحنكة والمواقف السياسية الدقيقة للحكومة العراقية حيال الازمة السورية، وأكد على المواقف المشتركة بين ايران والعراق بشأن الحلول السياسية لهذه الازمة.
كما أعرب سرمدي عن ارتياحه للمسيرة المتنامية للعلاقات بين البلدين، ايران والعراق في مختلف المجالات، معلنا استعداد طهران لرفع مستوى التعاون الاقتصادي أكثر فأكثر، داعيا الى توفير الارضيات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
وفي اللقاء، أعرب نوري المالكي عن شكره وتقديره للمشاركة الفاعلة للجمهورية الاسلامية الايرانية في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب ببغداد، ووصف هذه الظاهرة بأنها خطر على السلام والاستقرار والامن الدولي، واضاف: ان بلاده في الخط الاول لمكافحة الارهاب.
وتابع: ان نطاق ممارسات الجماعات الارهابية قد تجاوز حدود الشرق الاوسط اليوم، ليطال مساحة واسعة من جغرافيا العالم، وحتى وصل الى اوروبا.
واشار رئيس الوزراء العراقي الى التبعات المريرة للازمة السورية، وقال: ان التطورات في هذا البلد تشير الى ان استخدام الجماعات الارهابية لتحقيق المآرب السياسية والاطاحة بالانظمة لا جدوى منه.
كما اعلن المالكي خلال اللقاء استعداد العراق لتطوير التعاون الثنائي مع الجمهورية الاسلامي الايرانية في جميع المجالات، بما فيها المجالات الاقتصادية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وفي لقاء سرمدي مع السيد عمار الحكيم، اشار الجانبان الى جرائم الارهابيين في دول المنطقة بما فيها سوريا والعراق، والتي أودت بحياة العديد من الابرياء وخلفت دمارا ملموسا، مؤكديْن على ضرورة التنسيق والتعاضد بين جميع دول العالم لمحاربة ظاهرة الارهاب والسعي لاقتلاع جذورها.
وأدان سرمدي الممارسات الارهابية في العراق، واستنكر الدعم الاجنبي للارهابيين، مؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجهود العراق في محاربة الارهاب، متمنيا القضاء على الجماعات الارهابي في هذا البلد الشقيق الجار بأسرع ما يمكن.
وفي لقاء سرمدي مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية.
وأعرب سرمدي الذي يتراس الوفد الايراني المشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب والذي تستضيفه بغداد بدءا من اليوم الخميس، عن الدعم التام للجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق حكومة وشعبا، وتقدم بالشكر الى مبادرة الحكومة العراقية باستضافة هذا المؤتمر.
واشار سرمدي الى اهمية انتصار العراق في حربه على الارهاب، وأكد على ضرورة دعم الدول بشكل جاد وعملي وعاجل لجهود العراق في هذه المعركة، مضيفا: ان دعم بعض الدول للجماعات الارهابية واستغلالهم كأدوات لتحقيق المآرب السياسية، سيطال نفس هذه الدول عاجلا ام آجلا
وأشاد وكيل وزارة الخارجية الايرانية بالحنكة والمواقف السياسية الدقيقة للحكومة العراقية حيال الازمة السورية، وأكد على المواقف المشتركة بين ايران والعراق بشأن الحلول السياسية لهذه الازمة.
كما أعرب سرمدي عن ارتياحه للمسيرة المتنامية للعلاقات بين البلدين، ايران والعراق في مختلف المجالات، معلنا استعداد طهران لرفع مستوى التعاون الاقتصادي أكثر فأكثر، داعيا الى توفير الارضيات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
وفي اللقاء، أعرب نوري المالكي عن شكره وتقديره للمشاركة الفاعلة للجمهورية الاسلامية الايرانية في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب ببغداد، ووصف هذه الظاهرة بأنها خطر على السلام والاستقرار والامن الدولي، واضاف: ان بلاده في الخط الاول لمكافحة الارهاب.
وتابع: ان نطاق ممارسات الجماعات الارهابية قد تجاوز حدود الشرق الاوسط اليوم، ليطال مساحة واسعة من جغرافيا العالم، وحتى وصل الى اوروبا.
واشار رئيس الوزراء العراقي الى التبعات المريرة للازمة السورية، وقال: ان التطورات في هذا البلد تشير الى ان استخدام الجماعات الارهابية لتحقيق المآرب السياسية والاطاحة بالانظمة لا جدوى منه.
كما اعلن المالكي خلال اللقاء استعداد العراق لتطوير التعاون الثنائي مع الجمهورية الاسلامي الايرانية في جميع المجالات، بما فيها المجالات الاقتصادية.