طهران: حل الازمة السورية يبدأ بمنع دخول الاسلحة وتسلل المسلحين
طهران – سياسه – الرأي –
اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان السيطرة على الحدود للحيلولة دون دخول الاسلحة وتسلل المسلحين الى سوريا يعد المفتاح الرئيسي لايجاد حل سلمي للازمة في هذا البلد.
ودعا مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية عبد اللهيان ،خلال لقائه المبعوث الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي، دول العالم والمنظمات الدولية والاقليمية الى بذل الجهود الرامية لايجاد حل سياسي في سوريا في اطار الحوار واعتماد الآليات الديمقراطية ، لافتا في ذات الوقت الى المبادرة الجديدة التي اطلقتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لحل الازمة السورية سياسيا والتي تتضمن اربعة بنود.
واكد على اهمية العمل الجاد من قبل دول العالم والمنظمات الاقليمية لمكافحة ظاهرة الارهاب في المنطقة لاسيما سوريا.
واشاد بجهود الابراهيمي ومساعيه في ايجاد حلول لبعض الازمات الاقليمية ومنها سوريا وقال: ان طهران ستواصل دعمها لهذه الجهود.
من جانبه أشاد الابراهيمي خلال اللقاء بجهود طهران على الصعيدين الاقليمي والدولي الرامية لانهاء الازمة السورية وايجاد حلول سلمية لها.
وقال ان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اكد على دور ايران ومكانتها المتميزة في المنطقة كما يؤكد على حاجة المجتمع الدولي لدور الجمهورية الاسلامية الايرانية لانهاء الازمة السورية.
واعرب عن اعتقاده ان تعزيز العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول المنطقة لاسيما السعودية سيترك تأثيرات ايجابية للغاية.
واثنى على جهود طهران في ايصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري مؤكدا مواصلته مساعيه الرامية لانهاء الازمة في هذا البلد باعتماد آليات سلمية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واكد على اهمية العمل الجاد من قبل دول العالم والمنظمات الاقليمية لمكافحة ظاهرة الارهاب في المنطقة لاسيما سوريا.
واشاد بجهود الابراهيمي ومساعيه في ايجاد حلول لبعض الازمات الاقليمية ومنها سوريا وقال: ان طهران ستواصل دعمها لهذه الجهود.
من جانبه أشاد الابراهيمي خلال اللقاء بجهود طهران على الصعيدين الاقليمي والدولي الرامية لانهاء الازمة السورية وايجاد حلول سلمية لها.
وقال ان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اكد على دور ايران ومكانتها المتميزة في المنطقة كما يؤكد على حاجة المجتمع الدولي لدور الجمهورية الاسلامية الايرانية لانهاء الازمة السورية.
واعرب عن اعتقاده ان تعزيز العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول المنطقة لاسيما السعودية سيترك تأثيرات ايجابية للغاية.
واثنى على جهود طهران في ايصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري مؤكدا مواصلته مساعيه الرامية لانهاء الازمة في هذا البلد باعتماد آليات سلمية.