روسيا تفرض عقوبات على مسؤولين بالبيت الأبيض وأعضاء بالكونغرس 

ردت روسيا على العقوبات الأمريكية، بفرض عقوبات مضادة على تسعة من المسؤولين وأعضاء الكونغرس الأمريكي مع تصاعد التوتر بخصوص ضمها للقرم، منذرة الغرب بأنها سترد على “كل إجراء معاد”.

وقال المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة هذا الأسبوع غير مقبولة وإن موسكو ستعمل بمبدأ المعاملة بالمثل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الأمريكيين التسعة الذين حظر عليهم السفر إلى روسيا هم ثلاثة من مسؤولي البيت الأبيض وخمسة من أعضاء مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب جون بينر.

واضافت الوزارة “لقد حذرنا مرارا من أن العقوبات سلاح ذو حدين وسترتد على الولايات المتحدة. يجب ألا يكون هناك أدنى شك في أننا سنرد كما ينبغي على كل إجراء معاد.”

وجاءت الإجراءات الروسية بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أفراد من روسيا وأوكرانيا والقرم على دفعتين أعلنهما الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين واليوم الخميس.

وشمل توسيع العقوبات الأمريكية الذي أعلنه أوباما اليوم بنكا روسيا وعددا من المقربين من بوتين سيمنعون من دخول الولايات المتحدة وستجمد أي أصول لهم فيها.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين “ظهور بعض الأسماء في القائمة لا يسبب إلا الحيرة الشديدة. لكن أيا كانت الأسماء وضع أي قوائم أمر غير مقبول.”

وفي واشنطن سارع أعصاء الكونغرس الذين شملتهم العقوبات الروسية إلى الترحيب بذلك.

وقال السناتور الديمقراطي روبرت منديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ “إذا كان الوقوف مع الشعب الأوكراني وحريته وديمقراطيته التي نالها بجهد جهيد وسيادته تعني أن يفرض علي بوتين عقوبات فليكن.”

وقال السناتور الجمهوري جون مكين ساخرا “أظن أن هذا يعني أن عطلة الربيع التي كنت سأقضيها في سيبيريا ألغيت وضاعت أسهمي في جازبروم وجمد حسابي المصرفي السري في موسكو.”

وقال بيسكوف أن الكرملين يدرس قائمة العقوبات الأمريكية الأخيرة. وقالت شركة جونفور لتجارة النفط ومقرها سويسرا إنها تدرس تأثير ورود اسم جينادي تيمتشينكو وهو روسي من حملة أسهمها في القائمة الأمريكية.