الخارجية الروسية: دمشق خفضت قدراتها الكيميائية العسكرية إلى مستوى الصفر تقريبا
موسكو – سياسه – الرأي –
قالت وزارة الخارجية الروسية إن دمشق خفضت قدراتها الكيميائية العسكرية إلى مستوى الصفر تقريبا
وأفادت دائرة الإعلام والصحافة في الوزارة اليوم الجمعة ، أنه تمت في سورية إزالة قدرات إنتاج الأسلحة الكيميائية والمعدات الضرورية لإعدادها وكل وسائل نقلها.
كما أشار المصدر إلى أن المادة السامة الوحيدة الجاهزة للاستخدام التي كانت تملكها دمشق وهي غاز الخردل، وقد نقلت إلى خارج البلاد.
وأعلنت الدائرة أن سورية تتمسك بالتزاماتها وفق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفة أن “حجم العمل الذي أنجزته دمشق خلال أقل من 5 أشهر في أصعب ظروف النزاع الداخلي والنقص الحاد في الموارد المالية والمادية في المرحلة الأولى، لا يمكن مقارنته مع ما قامت به الدول الأخرى مثل ليبيا في مجال نزع السلاح الكيميائي خلال سنوات طويلة”.
موسكو لا ترى أساسا للتشكيك في مواعيد تدمير الترسانة الكيميائية السورية كما ترى الخارجية الروسية أنه لا توجد هناك أي أسس للتشكيك في المواعيد النهائية لتدمير الترسانة الكيميائية السورية. وأشارت الدائرة إلى أن موسكو لا تميل إلى المبالغة في تقييم عواقب فشل سحب الأسلحة الكيميائية من سورية في المواعيد التي حددها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أي قبل 5 فبراير/شباط الماضي، مضيفة أن أسباب ذلك موضوعية وتعود إلى الوضع الأمني حول مستودعات الأسلحة وفي طريق مرور القافلات وكذلك القضايا اللوجستية.
وذكرت أن دمشق أجرت قبل 19 مارس/آذار، 10 عمليات لنقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لتحميلها على سفن أجنبة، مشيرة إلى أنه تم في هذه المرحلة سحب أكثر من 50% من الاحتياطات العامة لعناصر الأسلحة الكيميائية لتدميرها خارج سورية”.
وأعلنت الخارجية الروسية أيضا أن روسيا قدمت مليوني دولار لصندوق الأمم المتحدة لدعم الجهود الدولية لإزالة الترسانية الكيميائية السورية.
وأضافت أن روسيا زودت سورية في مواعيد قصيرة وبطلب من الجانب السوري، بعدد كبير من السيارات الخاصة والمعدات الأخرى لضمان أمن نقل المواد الكيميائية برا.
وإضافة إلى ذلك تقوم روسيا بالتعاون مع الصين وسورية والدانمارك والنرويج بضمان أمن المرحلة البحرية لنقل الأسلحة الكيميائية.
كما أشار المصدر إلى أن المادة السامة الوحيدة الجاهزة للاستخدام التي كانت تملكها دمشق وهي غاز الخردل، وقد نقلت إلى خارج البلاد.
وأعلنت الدائرة أن سورية تتمسك بالتزاماتها وفق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفة أن “حجم العمل الذي أنجزته دمشق خلال أقل من 5 أشهر في أصعب ظروف النزاع الداخلي والنقص الحاد في الموارد المالية والمادية في المرحلة الأولى، لا يمكن مقارنته مع ما قامت به الدول الأخرى مثل ليبيا في مجال نزع السلاح الكيميائي خلال سنوات طويلة”.
موسكو لا ترى أساسا للتشكيك في مواعيد تدمير الترسانة الكيميائية السورية كما ترى الخارجية الروسية أنه لا توجد هناك أي أسس للتشكيك في المواعيد النهائية لتدمير الترسانة الكيميائية السورية. وأشارت الدائرة إلى أن موسكو لا تميل إلى المبالغة في تقييم عواقب فشل سحب الأسلحة الكيميائية من سورية في المواعيد التي حددها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أي قبل 5 فبراير/شباط الماضي، مضيفة أن أسباب ذلك موضوعية وتعود إلى الوضع الأمني حول مستودعات الأسلحة وفي طريق مرور القافلات وكذلك القضايا اللوجستية.
وذكرت أن دمشق أجرت قبل 19 مارس/آذار، 10 عمليات لنقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لتحميلها على سفن أجنبة، مشيرة إلى أنه تم في هذه المرحلة سحب أكثر من 50% من الاحتياطات العامة لعناصر الأسلحة الكيميائية لتدميرها خارج سورية”.
وأعلنت الخارجية الروسية أيضا أن روسيا قدمت مليوني دولار لصندوق الأمم المتحدة لدعم الجهود الدولية لإزالة الترسانية الكيميائية السورية.
وأضافت أن روسيا زودت سورية في مواعيد قصيرة وبطلب من الجانب السوري، بعدد كبير من السيارات الخاصة والمعدات الأخرى لضمان أمن نقل المواد الكيميائية برا.
وإضافة إلى ذلك تقوم روسيا بالتعاون مع الصين وسورية والدانمارك والنرويج بضمان أمن المرحلة البحرية لنقل الأسلحة الكيميائية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق
في دولية ارشيف