وزراء الخارجية العرب يبحثون اليوم في الكويت جدول أعمال القمة العربية
الكويت – سياسه – الرأي –
أكد الأمين العام للجامعة العربية على ضرورة أن تخرج القمة العربية بقرارات تلبي طموحات شعوبها، وتعمل على رأب الصدع العربي، وبخاصة أنها تعقد تحت شعار “التضامن العربي نحو مستقبل أفضل”.
ودعا العربي في كلمته أمام مؤتمر وزراء الخارجية العرب في الكويت إلى أن تتبنى القمة العربية قرارا بتطبيق بنود اتفاق “جنيف1” الخاص بتسوية الأزمة السورية، كما أشار إلى ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بشأن هذه الأزمة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن لا حل عسكريا للأزمة السورية، مشددا على أن السبيل الوحيد هو الحل السياسي عبر طاولة المفاوضات التي وصفها بالإطار الأنجع والطريق الوحيد لتسوية شاملة تنهي الصراع الدامي.
ويعكف وزراء الخارجية العرب خلال هذا الاجتماع على إعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها الـ 25 والتي ستلتئم في الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
ومن المنتظر أن يقر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم اليوم الصيغة النهائية لمسودة قرارات القمة العربية، ومشروع إعلان الكويت، والبيان الختامي، لرفعها إلى القادة العرب.
يذكر أن الاجتماعات التحضيرية للقمة والتي عقدت أول أمس الجمعة على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الجامعة العربية، شهدت خلافا حول شغل الائتلاف السوري المعارض لمقعد سوريا في الجامعة العربية. وحُسم هذا الخلاف في نهاية الاجتماع بترك مقعد سوريا شاغرا، وذلك بعد معارضة العراق والجزائر ومصر ولبنان لهذه الخطوة، باعتبارها مخالفة لأحكام الجامعة العربية. كما تم رفع المسألة إلى وزراء الخارجية العرب للبت فيها.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
من جانبه، أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن لا حل عسكريا للأزمة السورية، مشددا على أن السبيل الوحيد هو الحل السياسي عبر طاولة المفاوضات التي وصفها بالإطار الأنجع والطريق الوحيد لتسوية شاملة تنهي الصراع الدامي.
ويعكف وزراء الخارجية العرب خلال هذا الاجتماع على إعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها الـ 25 والتي ستلتئم في الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
ومن المنتظر أن يقر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم اليوم الصيغة النهائية لمسودة قرارات القمة العربية، ومشروع إعلان الكويت، والبيان الختامي، لرفعها إلى القادة العرب.
يذكر أن الاجتماعات التحضيرية للقمة والتي عقدت أول أمس الجمعة على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الجامعة العربية، شهدت خلافا حول شغل الائتلاف السوري المعارض لمقعد سوريا في الجامعة العربية. وحُسم هذا الخلاف في نهاية الاجتماع بترك مقعد سوريا شاغرا، وذلك بعد معارضة العراق والجزائر ومصر ولبنان لهذه الخطوة، باعتبارها مخالفة لأحكام الجامعة العربية. كما تم رفع المسألة إلى وزراء الخارجية العرب للبت فيها.
في دولية ارشيف