التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

اسئلة عن الإرهاب 

القاهرة – الرأي – رباب سعيد

تثير ترسانة المتفجرات والأسلحة التي ضبطتها اجهزة الأمن في قرية شركس بمحافظة القليوبية عدة تساؤلات , لو نجح الأمن في التوصل لأج اباتها. دون التسرع في الإفصاح عنها .لأمكن القول اننا أمام ضوء باهر في نفق الإرهاب الذي قرر أن يقتلنا أويحكمنا.

السؤال الأول عن الذين وراء هذه الكميات الضخمة التي تم ضبطها والذين لابد أن يكونوا علي درجة عالية من الاحتراف الذين تولوا عمليات التمويل والشراء والشحن والتفريغ والنقل والتخطيط

2-هذا يعني أنه لايمكن تصور أن الذين تم ضبطهم وقتل بعضهم هم كل أفراد الشبكة الذين قاموا بنقل 62 برميلا معبأة بأقوي المتفجرات.

بل هم مجرد فرع صغير من تنظيم سري ظل يعمل في أمان إلي أن ارتكب أحد أفراد الفرع المضبوط غلطة لا أعرف ماهي ,إلا انها رعاية الله التي شاءت لكشف ذراع للأخطبوط

3- أظن وهذا ليس رجما بالغيب.أن التنظيم كان يعد لعمليات كبيرة يستقيل بها انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية

4-يؤكد هذا أن أقوال الذين تم ضبطهم أحياء وبحسب ما نشرته الصحف أوضحت أن لإرهاب كان في طريقه إلي بدء مرحلة جديدة تستهدف مواقع البنية الرئيسية من محطات مياه وكهرباء فبعد موجة تفجيرات مديريات الأمن وقتل الضباط والجنود الذين أصبحت جنازتهم ظاهرة شبة يومية وبعد إحراق عشرات السيارات للشرطة , كان التحول إلي ما مس مصالح الشعب ولنا تصور لو حدث لا قدر الله وتمكنوا من تدمير محطة كهرباء أو مياه وتأثير ذلك نفسيا وماديا علما بأن هذا التفكير الشيطاني بدأ من أيام سيد قطب إمام الجماعة والتابعين في تكفير الدولة وإستباحة المواطنين لدرجة أنه (سيد قطب) وهو في طريقه إلي تنفيذ حكم الإعدام مقيدا في ذراع (اللواء فؤاد علام أشهر ضباط الشرطة في تنظيم الإخوان)كان نادما علي كل شيء واحد هو فشل تنفيذ العملية التي أمر بها في ذلك الوقت لنسف القناطر الخيرية وإغراق القاهرة!

5-هل المضبوط هو المحزن الوحيد من أوكار الشر أم أن هناك مخازن وأوكار أخري مازالت تمارس دورها وأين؟

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق