الجزائر: تم الاتفاق على بقاء المقعد السوري في القمة شاغرا
بيروت – سياسه – الرأي –
تمنى وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة أن تكون قمة الكويت العربية قمة المصارحة والمصالحة العربية، مؤكدا ان الاجواء مهيأة وان التحركات مكثفة خارج القاعات الرسمية بين مختلف الوفود المشاركة لاعادة التضامن العربي.
وأكد لعمامرة انه لا بديل عن الاصطفاف والوحدة اذا اراد العرب ان يكون لهم مكان مؤثر في المجتمع الدولي، مشددا على ضرورة ان يعمل الجميع لاعادة رص الصفوف، مؤكدا ان بلده الجزائر لا يبخل بأي جهد في هذا الاطار.
ورفض لعمامرة اختصار الازمة السورية في مجرد مقعد في القمة العربية، داعيا الجميع الى العمل لتكون جامعة الدول العربية بوابة الحل للمأساة الإنسانية والاقتتال وانقاذ سوريا من الحرب الأهلية، وقال ان مشاورات انطلقت في القاهرة في الاجتماع الوزاري الاخير بالجامعة العربية واستكملت في الكويت وتم التوافق من خلالها على الحل الذي تم التوصل اليه ببقاء المقعد السوري في القمة شاغرا.
ورأى الوزير الجزائري ان مأساة عميقة مثل التي تعيشها سوريا تحتاج الى أكثر من جولة من المفاوضات والى صبر طويل، رافضا اغلاق ملف التفاوض بجولة او جولتين مثلما حدث في “جنيف 2”.
وطالب لعمامرة بآلية لمجابهة الارهاب، مؤكدا ان الجزائر كانت سباقة في هذا الاطار.
وتستسضيف الكويت القمة العربية اليوم الثلاثاء وغدا (يومي 25 و26 مارس/ آذار الجاري) في الوقت الذي يسعى فيه الزعماء العرب خلال القمة إلى اتخاذ موقف موحد بشأن التحديات الإقليمية.