قيادي سابق بـ”النهضة” يعلن تأسيس حزب تونسي جديد
تونس – سياسه – الرأي –
أعلن القيادي السابق بحركة النهضة الإسلامية رياض الشعيبي، عن تأسيس حزب سياسي جديد، متوقعاً إستمرار نزيف الإستقالات من حركة النهضة التي يبدو أن حمى الإنشقاقات بدأت تضربها.
وأطلق الشعيبي الذي سبق له أن إستقال من حركة النهضة الإسلامية برئاسة راشد الغنوشي، إسم “البناء الوطني” على حزبه الجديد الذي قال في تصريح إذاعي ليلة الإثنين – الثلاثاء، إنه سيحصل خلال الأيام القليلة القادمة على رخصته القانونية.
وقال الشعيبي العضو السابق بالمكتب التنفيذي لحركة النهضة وعضو مجلس شورتها، إن حزبه “يضم نوابا من المجلس الوطني التأسيسي كانوا ينتمون إلى الحركة”.
واعتبر أن “نزيف الإستقالات سيستمر داخل (النهضة) وفي صفوفها الأولى نتيجة تعمق الخلافات الداخلية بسبب وجود تيارات بداخلها لا تقبل برأي المخالف”.
وبحسب الشعيبي، فإن استقالة الأمين العام لحركة النهضة، حمادي الجبالي “تأخرت بعض الشيء، ذلك أن أي شخص يمكن أن يُلاحظ وجود خلاف بينه وبين رئيسه راشد الغنوشي، حيث رفضت النهضة مسايرة الجبالي في المضي في تشكيل حكومة تكنوقراط”.
ولكنه لم يتردد في المقابل في وصف هذه الإستقالة بأنها “مست الرصيد الحزبي لحركة النهضة”، لافتا إلى أن تزايد الإستقالات من حركة النهضة ليس بسبب خروجها من الحكم، وإنما لأسباب اخرى أبرزها غياب الديمقراطية.
وشدد الشعيبي في هذا السياق على أن الديمقراطية داخل حركة النهضة الإسلامية هي “شكلية”.
وكان القيادي منار إسكندراني، أعلن إستقالته من حركة النهضة الإسلامية، وذلك قبل إستقالة حمادي الجبالي.
وتؤشر هذه التطورات إلى أن حركة النهضة الإسلامية، أضحت عرضة لحمى الإنشقاقات التي ضربت سابقاً بقية الأحزاب التونسية، وخاصة منها حليفها في الحكم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي إنقسم إلى 4 أحزاب.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال الشعيبي العضو السابق بالمكتب التنفيذي لحركة النهضة وعضو مجلس شورتها، إن حزبه “يضم نوابا من المجلس الوطني التأسيسي كانوا ينتمون إلى الحركة”.
واعتبر أن “نزيف الإستقالات سيستمر داخل (النهضة) وفي صفوفها الأولى نتيجة تعمق الخلافات الداخلية بسبب وجود تيارات بداخلها لا تقبل برأي المخالف”.
وبحسب الشعيبي، فإن استقالة الأمين العام لحركة النهضة، حمادي الجبالي “تأخرت بعض الشيء، ذلك أن أي شخص يمكن أن يُلاحظ وجود خلاف بينه وبين رئيسه راشد الغنوشي، حيث رفضت النهضة مسايرة الجبالي في المضي في تشكيل حكومة تكنوقراط”.
ولكنه لم يتردد في المقابل في وصف هذه الإستقالة بأنها “مست الرصيد الحزبي لحركة النهضة”، لافتا إلى أن تزايد الإستقالات من حركة النهضة ليس بسبب خروجها من الحكم، وإنما لأسباب اخرى أبرزها غياب الديمقراطية.
وشدد الشعيبي في هذا السياق على أن الديمقراطية داخل حركة النهضة الإسلامية هي “شكلية”.
وكان القيادي منار إسكندراني، أعلن إستقالته من حركة النهضة الإسلامية، وذلك قبل إستقالة حمادي الجبالي.
وتؤشر هذه التطورات إلى أن حركة النهضة الإسلامية، أضحت عرضة لحمى الإنشقاقات التي ضربت سابقاً بقية الأحزاب التونسية، وخاصة منها حليفها في الحكم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي إنقسم إلى 4 أحزاب.
في دولية ارشيف