القمة العربية تواصل اعمالها في ظل خلافات حول سوريا
الكويت ـ سياسة ـ الرأي ـ
تتواصل اليوم الاربعاء في الكويت أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين، في ظل حالة انقسام بشأن عدة ملفات خاصة سوريا وغياب واضح لثمانية من الزعماء العرب
وفيما أقر أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح بواقع الخلافات العربية المحزن، ومصارحته على الخلافات العربية المريرة في الجلسة الاولى للقمة العربية الخامسة والعشرون المنعقدة في الكويت، عاد الرئيس المصري عدلي منصور ليكرر نفس التحذير في الجلسة الثانية للقمة
وقد طغت القضية الفلسطينية على الجلسة الثانية للقمة، اما القضية السورية فبان الخلاف في المواقف وانكشف ذلك اثناء انسحاب الوفد العراقي برئاسة خضر الخزاعي ووزير المالية اللبناني علي حسن الخليل اثناء كلمة رئيس ما يسمى “الائتلاف السوري المعارض” احمد الجربا، في الجلسة فضلا عن الاعتراض الذي سجلته كل من مصر والجزائر في الجلسة التحضيرية للقمة وبعد التلميح السعودي بتغيير ميزان القوى على الارض لحل المازق السوري اكد المبعوث الدولي الى سوريا الاخضرالابراهيمي ان الحل الوحيد للازمة الحل السياسي هذه المواقف تلاقى مع الموقف اللبناني ايضا
ورغم الانقسام الحاد بين اغلب الدول العربية على اتخاذ مواقف جادة من المخاطر التي حذر وانذر اغلب الحاضرين عليها غير ان اللثام انكشف عن ما تسعى اليه القمة من اصدار قرار شكلي يوحد مواقف الحاضرين عبر رفض يهودية الاحتلال الاسرائيلي الذي سيصطدم مع ما تسعى اليه واشنطن من وضع خارطة طريق لمفاوضات التسوية.
وقد تابع الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية المحتلة مجريات القمة بنوعٍ من الاحباط لإدراكهم بأن قضيتهم في ظل الخلافات العربية المتزايدة لم تعد المركزية في الاجتماعات العربية
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق