البحرين تدعو مقاتليها في سوريا للعودة خلال أسبوعين
المنامه – سياسه – الرأي –
دعت وزارة الداخلية البحرينية الخميس مواطنيها الذي يقاتلون في نزاعات خارج البلاد (بينها سوريا) للعودة خلال مدّة لا تتجاوز الأسبوعين، محذرة من إجراءات قد تصل إلى حدّ سحب الجنسية منهم.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن وزارة الداخلية أصدرت بياناً دعت فيه “المواطنين ممن خدعوا وتورطوا بالإنضمام أو الشروع في الإنضمام” إلى مجموعات تقاتل في الخارج “وبخاصة المتواجدين حالياً في مناطق النزاع بضرورة العودة إلى رشدهم والمبادرة بالرجوع إلى أرض الوطن خلال مدة لا تجاوز أسبوعين”.
وأوضحت الوزارة أنها ستعمل بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الإختصاص على إعداد “برامج خاصة للمناصحة من بينها الإحاطة بالأفكار والآراء الدينية الصحيحة والتوعية بمصلحة المملكة والأطر التي تحكم علاقات الدول بعضها ببعض وفقاً للنظام الدولي” وتأهيل العائدين من تلك المناطق لتفادي أية تأثيرات سلبية قد تؤثر عند عودتهم على الإندماج في المجتمع على نحو صحيح.
وحذرت الوزارة من الإستمرار في تلك الأعمال بعد انتهاء المهلة المحددة، والتي تشكل تعريضاً لمصالح المملكة والمواطنين للخطر فسوف تتخذ قبلهم كافة الإجراءات القانونية فضلا عن “إتخاذ كافة الإجراءات التي قد تصل لإسقاط الجنسية عنهم لتسببهم في الإضرار بأمن الدولة بالتحريض على إرتكاب جريمة لغرض إرهابي”.
ولم تقدم الوزارة البحرينية تعليقا على ان مشاركة هؤلاء البحرينيين طوال السنوات الثلاث الماضية في القتال خارج المملكة بينها الاراضي السورية ما اذا كانت تشكل تهديدا على مصالح البحرين أم لا؟
كما أكدت الوزارة على وجوب الإلتزام وتجنب إرتكاب تلك الجرائم بأي صورة كانت، وفي حالة الإصرار على الإستمرار في إرتكاب تلك الجرائم وعدم الإستجابة إلى برامج المناصحة فسوف يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية سواء الجنائية أو الإدارية التي من شأنها منع التوجه إلى المناطق المذكورة بقصد المشاركة في الاعمال القتالية إلا لمن لديه أسباب مشروعة وللضرورة القصوى.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأوضحت الوزارة أنها ستعمل بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الإختصاص على إعداد “برامج خاصة للمناصحة من بينها الإحاطة بالأفكار والآراء الدينية الصحيحة والتوعية بمصلحة المملكة والأطر التي تحكم علاقات الدول بعضها ببعض وفقاً للنظام الدولي” وتأهيل العائدين من تلك المناطق لتفادي أية تأثيرات سلبية قد تؤثر عند عودتهم على الإندماج في المجتمع على نحو صحيح.
وحذرت الوزارة من الإستمرار في تلك الأعمال بعد انتهاء المهلة المحددة، والتي تشكل تعريضاً لمصالح المملكة والمواطنين للخطر فسوف تتخذ قبلهم كافة الإجراءات القانونية فضلا عن “إتخاذ كافة الإجراءات التي قد تصل لإسقاط الجنسية عنهم لتسببهم في الإضرار بأمن الدولة بالتحريض على إرتكاب جريمة لغرض إرهابي”.
ولم تقدم الوزارة البحرينية تعليقا على ان مشاركة هؤلاء البحرينيين طوال السنوات الثلاث الماضية في القتال خارج المملكة بينها الاراضي السورية ما اذا كانت تشكل تهديدا على مصالح البحرين أم لا؟
كما أكدت الوزارة على وجوب الإلتزام وتجنب إرتكاب تلك الجرائم بأي صورة كانت، وفي حالة الإصرار على الإستمرار في إرتكاب تلك الجرائم وعدم الإستجابة إلى برامج المناصحة فسوف يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية سواء الجنائية أو الإدارية التي من شأنها منع التوجه إلى المناطق المذكورة بقصد المشاركة في الاعمال القتالية إلا لمن لديه أسباب مشروعة وللضرورة القصوى.
في دولية ارشيف